حمّل الوزير السابق وئام وهاب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري مسؤولية القاء قنبلة يدوية على بعد 35 مترا من منزله في محلة الاوزاعي، في ضاحية بيروت الجنوبية خلال الليلة الفائتة.
ولم يترتب على انفجار القنبلة اي اضرار وقد ربطها وهاب «بزلات اللسان» التي صدرت عنه في موضوع حجاب المرأة السعودية، إلا انه لم يقدم في البلاغ الذي قال انه رفعه الى النيابة العامة، ما يثبت او حتى يؤشر على علاقة الحريري الموجود في شمال لبنان منذ يومين، سوى تكبير ما حصل. في غضون ذلك نفذ عدد من طلاب مدارس طرابلس اعتصاما في ساحة النور احتجاجا على تصريحات وهاب حول حجاب المرأة المسلمة.