٭ لماذا ناشد جنبلاط الأسد؟: توقف سياسيون وديبلوماسيون باهتمام عند كلام النائب وليد جنبلاط حول الوضع في سورية (مقاله الأسبوعي في جريدة «الأنباء») وورد فيه: «أناشد الرئيس بشار الأسد وهو يملك من الشجاعة الكثير. ان يبادر بسرعة إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق تغيير جذري في مقاربة الوضع الراهن والتحديات التي تعيشها سورية، والذهاب إلى مقاربة جديدة يتم من خلالها استيعاب المطالب المشروعة وتلبيتها للحيلولة دون انزلاق سورية نحو التشرذم والنزف المستمر».
وترى أوساط صلة بين موقف جنبلاط والمحادثات التي أجراها مع الفرنسيين (زيارته الى باريس) والأميركيين (فيلتمان في بيروت)، والتي صار بعدها أكثر قلقا على تطور الأوضاع في سورية، ما يوجب على الرئيس الأسد القيام بتحرك عاجل قبل فوات الأوان.
٭ خطاب استثنائي: خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي سيلقيه اليوم في ذكرى التحرير سيكون خطابا استثنائيا في مستوى المرحلة والأحداث الاستثنائية في المنطقة، وعلم ان الخطاب سيطغى عليه «البعد الإقليمي» في ضوء 3 تطورات أخيرة وردا عليها: الاعتداء الاسرائيلي على مسيرات العودة التي ستتكرر بأحجام أكبر، وأحداث سورية التي انكشف هدفها الخارجي في ضرب محور المقاومة والممانعة، وخطاب أوباما الذي رسم سياسة أميركية شرق أوسطية داعمة لإسرائيل و«مصادرة» للثورات العربية.
٭ الحدود اللبنانية ـ السورية: تبدي السفارات والدوائر الديبلوماسية الغربية في بيروت اهتماما متزايدا بالوضع الناشئ على الحدود السورية ـ اللبنانية وترسل وفودا الى هناك لتقصي الحقائق واستجماع المعطيات الميدانية والأمنية واستطلاع الوضع الحدودي وتفقد المعابر، وتجري هذه الحركة تحت ستار إنساني وتفقد أوضاع النازحين.