٭ عودة النشاط لمقر لجنة التحقيق الدولية: لوحظ ان الحركة والنشاط عادا الى مقر لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في المونتفردي، حيث يشهد المقر زيارات لكبار ضباط الانتربول الدولي اضافة الى ضباط من جنسيات مختلفة.
وأشارت أوساط متابعة الى احتمال حصول تطورات بارزة حيال موضوع القرار الظني في جريمة اغتيال الحريري، وان موعد صدور القرار سيكون مفاجأة للجميع، فضلا عن انه سيتضمن معلومات لم تكن في الحسبان.
وكانت معلومات روسية سربت لمحافل سياسية لبنانية عليا تحدثت عن معطيات تفيد بأن موعد صدور القرار الظني لن يتعدى شهر يونيو المقبل.
٭ تحرك فرنسي ثلاثي المحاور: تشير مصادر ديبلوماسية الى ان لقاءات المسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية لوكور غران ميزون في بيروت تمهد لتحرك فرنسي في اتجاه لبنان يقوم على ثلاثة خطوط:
الأول: متابعة تطورات الشأن الحكومي وتداعيات التأخير في تشكيل الحكومة أو ولادتها على نحو «ينفر» المجتمع الدولي منها، وهذا ما لا تريده باريس وأبلغت جميع المعنيين بهذا الموقف.
الثاني: ضرورة بقاء الحدود اللبنانية ـ الاسرائيلية في الجنوب آمنة وهادئة وعدم تكرار ما حصل يوم الأحد في ذكرى النكبة، لأن أي خطوة مماثلة مستقبلا ستكون لها مضاعفات سلبية على الاستقرار في الجنوب.
أما الخط الثالث فيتصل بتداعيات الأحداث في سورية على الساحة اللبنانية، من الناحيتين الأمنية والسياسية على حد سواء، والموقف الفرنسي في هذا الإطار واضح لجهة رفض «توريط» لبنان بما يجري في سورية أو «جره» الى مواقف متصلبة تؤثر سلبا على الاستقرار فيه.