جدد وزير الدفاع الايطالي اغناسيو لاروسا التأكيد على عزم بلاده سحب جنود من الكتيبة الايطالية العاملة في قوات الطوارئ الدولية بجنوب لبنان ضمن قوات اليونيفيل، وذلك على خلفية جرح ستة عناصر من الكتيبة في تفجير استهدفهم عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا الجنوبية.
ونقلت وكالة «اكي» الايطالية عن لاروسا قوله ان بلاده تنوي «سحب جنود من العاملين ضمن قوة الطوارئ الدولية بجنوب لبنان»، ولكن ليس «بطريقة منفردة».
وأضاف لاروسا ان وجود «1780 عسكريا كثير وسنسحب 600 منهم».
وتابع انه «يجب أن نبدأ العمل الديبلوماسي على الفور حتى تشارك في العملية بلدان أخرى من أوروبا وأميركا اللاتينية».ورأى أن «الوضع في المنطقة صعب جدا وعدد القوات الايطالية غير مناسب (مع أعداد الدول الاخرى) لكن لا يمكن تقليص العدد الفعلي لقوات اليونيفيل» ككل.
ولفت وزير الدفاع الايطالي الى ان بلاده تود تقليص جنودها الى 1100 جندي خصوصا بعد سحب القيادة منا.
وختم بالقول «طلبنا نحن والاسبان تدخل دول أخرى بسرعة» لسد النقص عند سحب قوت تابعة للبلدين.
يشار الى أن انفجار أمس الاول كان رابع انفجار يستهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بعد زيادة عديد قواتها وفقا للقرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن والذي أنهى الحرب الإسرائيلية ضد لبنان في صيف عام 2006.