قبل أن يقف مارسيل خليفة في 11 يونيو في وسط بيروت ليعزف مع نجليه رامي وبشار أغنيات «الخبز والورد» كما وصفها، شدد الفنان اللبناني على أنه يشعر بـ «الغضب تجاه حمامات الدم التي تغرق بها أجهزة القمع العربية المدن والقرى والشوارع كاشفا أنه سيصدر قريبا اسطوانة تتضمن أغنيات تستند نصوصها الى قصائد للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
وقال «أشعر بالمسؤولية تطوقني لكي أبوح بشعور الغضب تجاه حمامات الدم التي تغرق بها أجهزة القمع العربية مدننا وقرانا وشوارعنا ردا وحشيا على مطالب جماهير شبابنا وكهولنا ونسائنا العادلة والمشروعة بالحرية والديموقراطية والغد الأفضل».
وتابع: «كل رصاصة تطلق على شاب متظاهر انما تطلق على صدري وكل هراوة تهشم عظام طفل تنهال على جسمي».
وأبدى خليفة تضامنه «مع أولئك الملايين الذين يهتفون ويصرخون احتجاجا على القمع والموت».
وقال «أنا منهم وفيهم لا أبارحهم. دمي دمهم صوتي صوتهم مصيري مصيرهم. أنا منهم وفي مواجهة من يسفك دمهم لا يمكنني ان أخون قضيتهم».