٭ الظروف لا تسمح بوصول عون: تقول أوساط سياسية في 14 آذار إن الظروف الخارجية والمحلية لا تمسح بانتخاب عون رئيسا، خصوصا أن موقفه الأخير الداعي الى التنسيق بين الدولة اللبنانية والنظام السوري في قضية عرسال قطع كل أمل في دعمه سعوديا وحريريا.
٭ موقف للجميل الأسبوع المقبل: أكد الوزير سجعان قزي أن ترشيح الرئيس أمين الجميل للانتخابات الرئاسية لايزال واردا، وهو لم يطو صفحة ترشحه بعد، لكنه يربط الإعلان الرسمي عن ذلك بتوفير الأجواء الوفاقية اللازمة حول شخصه، لأنه قادر على أن يتواصل مع جميع الأطراف وأن يكون مرشحا توافقيا، إلا أن مصادر كتائبية أكدت أن الرئيس الجميل ليس في وارد طرح ترشيحه بمنزلة «تنافس» مع د.سمير جعجع، وبالتالي فإن إعلان الترشيح يفترض أن يسبقه سحب جعجع لترشيحه باسم قوى 14 آذار، رغم أن هذه القوى لم تعلن رسميا أن مرشحها هو جعجع، بل هي أيدت ترشيحه كونه ينتمي إليها.
وتضيف المصادر أن ما يجعل الرئيس الجميل يفكر في الترشح رسميا، هو ما يسمعه من أصداء مشجعة من قوى لا تنتمي الى 14 آذار، ومن إعلان عدد من النواب استعدادهم للنزول الى مجلس النواب والمشاركة في الجلسة الانتخابية إذا انسحب جعجع من المعركة وخاضها الجميل كمرشح توافقي. ومن المتوقع أن يصدر عن الجميل موقف خلال الأسبوع المقبل حول مسار الاستحقاق الرئاسي، بعد استكمال جولة له بدأها مع الرئيسين سليمان وبري.
٭ صيغتان للتمديد للبرلمان: مع اقتراب موعد العشرين من اغسطس الجاري، فإن التمديد للمجلس النيابي سيأخذ طريقه الى الإقرار، كما يقول مصدر سياسي مطلع، الذي يضيف أن هناك اليوم صيغتين مطروحتين للتمديد: الأولى تقضي بالتمديد للمجلس سنة واحدة، والثانية تقضي بالتمديد له لمدة سنتين ونصف السنة، أي بما يؤدي الى إكمال ولاية المجلس بعد التمديد السابق الذي امتد لفترة سنة ونصف السنة.
٭ جعجع في عيون السيمان: رئيس «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع، الذي يعتبر خروجه من مقره في معراب من النوادر، شوهد الأسبوع الماضي يتناول طعام العشاء في أحد مطاعم عيون السيمان الذي يكتظ عادة بالرواد لاسيما ليل السبت ـ الأحد. وبحسب تقارير صحافية صودف وجود مدير المخابرات في الجيش العميد إدمون فاضل في المطعم نفسه مع أفراد عائلته ومجموعة من الأصدقاء. على صعيد آخر، نقل عن جعجع دعمه لفكرة إقامة مناظرة مع العماد عون حول الاستحقاق الرئاسي.
٭ مواقف جان عبيد: أكد الوزير السابق جان عبيد (في بيان أصدره تعليقا على أحداث عرسال والمعركة التي يخوضها الجيش اللبناني ضد الإرهاب) أن «أولى الأولويات في دعم الجيش هي في الانتقال من المؤازرة المعنوية الوطنية والسياسية للمؤسسة الوطنية الامنية الأولى كقيادة وضباط ورتباء وأفراد، الى ميدان الدعم التسليحي والتجنيدي والمادي.
كما عبر عنه الإسناد السعودي العاجل».
وأشار الى أنه «ليس هناك أغلى من حياة هؤلاء الشبان الميامين الذين صدقوا ما عاهدوا الله ثم الوطن عليه إلا حياة لبنان فقط، وهم في أي حال حماتها وضمانتها وعصب حياتها. وأن تحرير قافلة المختطفين من هؤلاء البواسل يشكل الهدف الأول الآن بعد تكريم وإنصاف قافلة الشهداء الأبرار منهم، ويجب عدم ادخار أي وسيلة أو إمكانية أو مجال متاح في هذا الباب».
ولفت الى أن «لبنان مرة أخرى في عين العاصفة وترخص الممكنات والإمكانيات كلها من أجل هذا الهدف الوطني النبيل، وبعده لكل هدف مكانه ومكانته وأولويته في هذا الترتيب والسياق.
لبنان الواحد الآن بجيشه الواحد الصلب المتماسك هو غاية وسبيل نحو أنبل الأهداف. تحت ذلك ومن أجله يرخص ويندرج كل شيء في النضال ضد هذه الغزوة الخطرة الناقضة المنافية لكل دين أو شرع أو أخلاق».