٭ سلام يسأل عن الرئاسة في شرم الشيخ: في معظم الاجتماعات التي عقدها في شرم الشيخ مع قادة عرب أو ممثليهم ووزراء خارجية، وكذلك في لقاءات عابرة، سئل رئيس الحكومة تمام سلام عما آل إليه الاستحقاق الرئاسي. بعض الأسئلة كان أكثر تحديدا: ماذا ينتظر اللبنانيون كي ينتخبوا رئيسهم؟ سألوا أيضا عن الجهود المبذولة: متى سيكون للبنان رئيس؟ كان سلام يجيب بأن الأزمة الداخلية صعبة.
٭ أبوفاعور خائف على مكانة المسيحيين: لفت كلام للوزير وائل أبو فاعور لـ «الشرق الأوسط» بأن المخاطر لم تعد سياسية عابرة، بل أصبحت مخاطر تتعلق ببنية النظام السياسي في لبنان. والخوف الأساسي في أن تقودنا هذه الدوامة السياسية التي علقنا بها نتيجة عدم انتخاب رئيس، إلى دوامة دستورية، بمعنى ألا يجري انتخاب رئيس جديد للجمهورية إلا وقد دخلنا في دوامة تعديلات دستورية. وحكما أي تعديل دستوري سيكون على حساب اتفاق الطائف وعلى حساب مكانة المسيحيين في النظام السياسي.
٭ السنيورة يتحدث عن صراع قومي: الرئيس فؤاد السنيورة، لا يتحدث عن صراع مذهبي سني ـ شيعي وإنما عن صراع قومي عربي ـ فارسي، ويشيد بعد عودته من لاهاي بـ «الانتفاضة العربية التي تنطلق من اليمن، لمواجهة محاولات الهيمنة الفارسية على الوطن العربي»، مؤكدا «الانحياز الكامل من دون تردد الى جانب انتفاضة الكرامة العربية في مواجهة محاولات السيطرة الفارسية. وشعار عملية «عاصفة الحزم» العربية التي بدأت الآن في اليمن هو «العرب يريدون إسقاط الاجتياحات الإقليمية للأمن العربي واستعادة العروبة المنفتحة والمستنيرة لكل من بغداد وصنعاء وبيروت ودمشق».
٭ «المستقبل» يأسف لحشر عون نفسه في قضية التمديد: ترى مصادر في «المستقبل» أن العماد ميشال عون أربك نفسه من حيث لا يدري من خلال إصراره على رفض التمديد للقادة العسكريين والأمنيين، وأولهم قائد الجيش العماد جان قهوجي لمصلحة تعيين العميد شامل روكز خلفا له، في الوقت الذي يطمح فيه الى انتخابه رئيسا للجمهورية.
وفي هذا السياق، تسأل المصادر: كيف يمكن عون أن يجمع بين تعيين صهره العماد روكز قائدا للجيش، وهو يتمتع بشهادة الجميع بمناقبية وكفاءة عسكرية عالية، وبين إصراره على أن يكون هو رئيسا أو لا أحد؟ علما أن كثيرين من حلفائه، ولو «همسا»، لا يشاطرونه موقفه هذا.
لذلك، لا بد من أن نترقب - وفق المصادر - رد فعل عون وهل يبادر الى الانسحاب من الحكومة التي مازالت تعتبر بمنزلة ملجأ لمعظم الأطراف، وأولهم حزب الله لتأكيد شرعيته، تحسبا لردود الفعل على حملته على المملكة العربية السعودية؟.