استهل نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري «جلسة المواصفات» محددا 6 صفات: أن يكون ممثلا حقيقيا لطائفته، ولثوابتها وخطها التاريخي، وطموحاتها الوطنية.
أما معيار الشعبية فيأتي مكملا.
أن يكون رئيسا جامعا، ومقبولا من مختلف الأطراف، غير مكبل بأحقاد أو عداوات، وقادرا على التواصل مع الجميع، وأن يكون بشخصه طاولة حوار دائمة، وأن يكون نظيف الكف، معروفا بالنزاهة والاستقامة، لكي تكون له صدقية في قيادة معركة مكافحة الفساد.
٭ الرئيس نجيب ميقاتي قال ان من مواصفات الرئيس أن يحترم الدستور بكل مكوناته وميثاق الطائف، وأن يعي تماما الأمور والتحديات القائمة في المنطقة، وأن يكون مارونيا ولكن لبنانيا في الصميم، وأن يعرف كيف يتعاطى مع السلطات الأخرى ويحافظ على التوازنات في الساحة، وأن يكون معروفا بتاريخه وبالنزاهة وحسن التعاطي مع كل الأطراف.
وسأل: هل انتخاب الرئيس هو أولوية أم سلة متكاملة تؤدي الى انتخابه؟
٭ الرئيس فؤاد السنيورة قال ان الرئيس يجب أن يكون مقبولا من البيئات الأخرى.
٭ النائب سامي الجميل شدد على ضرورة أن يكون الرئيس منفتحا على الجميع وقبول الآخر والقدرة على فهم الملفات، وخصوصا المشاكل الاقتصادية ليواكب عمل الحكومة، وأن يكون مقبولا من فريق أساسي على الأقل من كل طائفة، ليكون مقبولا وطنيا ويحظى بدعم كتلة مسيحية على الأقل من كل من فريقي 8 و14 آذار، وأن يسعى الى التوافق ويلتزم مقدمة الدستور، والحياد تجاه الصراع القائم في المنطقة.
٭ النائب وليد جنبلاط اعتبر أن الرئيس القوي ليس قويا في بيئته وإنما ينبغي أن يكون قويا على مستوى الوطن.
٭ الوزير ميشال فرعون قال ان الرئيس يجب أن يمثل طائفته تمثيلا وازنا، ومدعوما من قوى تعطيه الصفة التمثيلية.
٭ النائب ميشال المر قال ان المطلوب أن يتمتع الرئيس الجديد بالقوة والارداة والشجاعة، بما يمكنه من ضبط الفلتان الأمني والفوضى، وأن يكون قادرا على إبقاء لبنان على الحياد وأن يتخذ مواقف حكيمة وشجاعة ومدروسة بما يجنب لبنان أي مضاعفات سلبية لهذه التطورات على وحدته الوطنية وسلمه الأهلي.
ويجب عليه أيضا أن يستفيد من الوجود الروسي في سورية إيجابا بما يخدم لبنان ولا يكون لهذا الوجود أي تأثير سلبي عليه.
٭ النائب محمد رعد حدد المواصفات التالية: أن يمثل أكثرية المكون الذي ينتمي إليه، أن يلقى قبولا من المكونات الأخرى، أن يكون مقتنعا بالشراكة الحقيقية في تكوين السلطة، أن تسمح له حيثيته الشعبية بالتعاون مع رؤساء السلطات في البلاد، لتطبيق إصلاحات في مختلف المجالات، أن يكون متبنيا للمقاومة بوجه التهديدات المعادية، ألا ترعى وصوله إلى الرئاسة دول أجنبية، وأن تشكل شخصيته رسالة طمأنة للمسيحيين في الشرق المهددين بالإضعاف والتهجير.
٭ النائب سليمان فرنجية كرر أن الرئيس يجب أن يكون عنده تمثيل فعلي في بيئته ومنفتحا على الآخرين، ومن المسلمات أن يكون نزيه الكف ووطنيا، وقال انه «لا يمكن أن نقبل برئيس وسطي».
٭ النائب ابراهيم كنعان اعتبر أنه يجب أن يكون للرئيس حيثية وازنة داخل بيئته، وهذه غير قابلة للتفاوض.
ورأى أن الصفة التمثيلية الحقيقية للرئيس هي شرط دستوري، لأنه ليس وسيطا ولا ملغى من المعادلة.
٭ النائب أسعد حردان قال ان الرئيس يجب أن يحافظ على وحدة لبنان ويدعم الجيش والمقاومة ويحرص على بناء أفضل العلاقات مع المحيط العربي.