سئل د.سمير جعجع، في لقاء مع قناة «ام.تي.في» التلفزيونية بمناسبة مرور سنة على توقيع التفاهم بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر 18/1/2016 عما اذا كان ينتظر من التيار الوطني الحر ان يبادله دعمه العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، بترشيحه للرئاسة بعد ست سنوات فأجاب: أنا لا اتصرف على هذا الاساس ولا اعمل هذه الحسابات.
واضاف: لقد ذهبنا في مسار أبعد من المصالح السياسية الضيقة، اعادت الحياة الى قصر بعبدا، والى الحكومة اللبنانية وبكل المقاييس كان التفاهم ناجحا، وحتى على مستوى الشعب اللبناني، ولبنان ككل، فإني اعطيه عشرة على عشرة، متوقفا امام الزيارة الأولى للرئيس الى السعودية وقطر، فيما كان يقال اننا نعمل لمرشح ايران وحزب الله في لبنان.
والآن وحتى لو كان هناك من يريد فلا اظن ان احدا يستطيع العودة الى الوراء في هذه العلاقة.
رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل قال من جهته، لا عودة الى الوراء مع القوات، واضاف: هذه قناعتي الشخصية وقناعة داخل التيار نعمل على تطويرها، لنتغلب على كل الافكار السابقة، وممنوع الرجوع الى الوراء، ومن دون ان نذوب ببعضنا بعضا، وهدفنا ان نعمل معا في الانتخابات النيابية.
وردا على سؤال حول تسمية جعجع للرئاسة بعد ست سنوات، اجاب باسيل: اذا كان الاقوى فأنا معه... وزير الاعلام ملحم رياشي، قال من جهته ان زمن الخلافات بين الاخوة على السياسة قد ولى غير رجعة، وقد وصلنا الى نقطة التقاء ولا عودة الى الوراء.
رياشي الذي ساهم في الوصول الى هذا التفاهم مع النائب ابراهيم كنعان، عضو التيار قال ان د.جعجع كان يقول: لا نريد المصالحة بناء على مصلحة، مشيرا الى انه بعد اعلان النوايا اصبح التقدم في السياسة يحتم التقدم في الرئاسة، وترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية، سرع ترشيحنا للعماد عون، وختم بالقول: ليس مهما من يرفع العلم، المهم ارتفاع العلم.