انتخب شارل عربيد رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، فيما انتخب سعد الدين حميدي صقر نائبا للرئيس، كما فاز بعضوية مكتب المجلس كل من بشارة الاسمر، محمد شقير، أنيس أبو ذياب، صلاح الدين عسيران، يوسف بسام، غريتا صعب، وجورج نصراوي. وكان مجلس الوزراء اللبناني قد عين د.محمد سيف الدين مديرا عاما للمجلس بمرسوم.
وانعقدت امس الهيئة العامة للمجلس الجديد في مقر المجلس في وسط بيروت. وبعد إتمام العملية الانتخابية حضر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزراء جبران باسيل، علي حسن خليل، سليم جريصاتي، غازي زعيتر، رائد خوري، محمد فنيش، جان أوغاسابيان، ومروان حماده.
واعتبر رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي المنتخب شارل عربيد في تصريح له بعد انتخابه رئيسا للمجلس أن «من يتبوأ هذا المجلس عليه ان يقتصد من الجلوس وان يكون مشاريع ينفذها المجلس ويستثمرها»، مشيرا إلى «اننا نقف أمام عتبة جديدة لمرحلة تشكلت قبل سنوات في بالي منذ بدأ يشغلني الهم الاقتصادي».
وأكد «اننا عازمون على مواجهة التحديات والتهديدات الاقتصادية وذلك لن يحدث لولا ايماني بالعمل الجماعي»، مشيرا إلى «اننا لسنا بعيدين عن هموم الناس ولم نكن لنكن هذا المجلس لولا وثقية الوفاق الوطني التي لحظة أهمية وجودنا».
من جهته، لفت رئيس الحكومة سعد الحريري، في كلمة له بعد انتخاب الهيئة العامة لمكتب المجلس الاقتصادي الاجتماعي ورئيسه، أن الخطوة «انجاز اضافي لحكومة استعادة الثقة التي نعمل على استعادتها بالفعل وليس بالقول ومبروك للبنان انطلاقة جديدة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي».
وأضاف «مقتنع أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي هو ركن من أركان الدولة الحديثة وامامنا ورشة عمل كبيرة ومهمة تتطلب العمل سويا».