بيروت- داود رمال
دخلت البلاد في عطلة الأعياد، مع تأجيل جلسة مجلس الوزراء الى العام الجديد حيث ينتظرها استحقاقات أبرزها التعيينات التي تم التوافق على فصل الإداري فيها عن الأمني.
وقال مصدر رسمي لـ «الأنباء» ان «رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يتوجه مع عائلته ظهر اليوم الى العاصمة الفرنسية باريس لتمضية عطلة الأعياد هناك، حيث ستكون فترة للتأمل والتفكير استعدادا للمرحلة المقبلة التي ستشهد إعادة إطلاق الحوار الوطني وفق تركيبة جديدة للممثلين على طاولة الحوار والسعي لإتمام إنجاز المصالحات الوطنية، بما يؤمن انطلاق الحوار بأجواء انفتاحية مشجعة».
واضاف المصدر «انه من المرجح ان يلتقي الرئيس سليمان خلال تمضية الإجازة بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في لقاء مجاملة قد يتطرق بشكل عام الى العلاقات في المنطقة والأوضاع في المنطقة والمساعي الفرنسية والأوروبية لإعادة إطلاق عملية التسوية».
على صعيد آخر، أوضح مصدر وزاري لبناني لـ «الأنباء» ان اللغط الذي دار حول مصير القرار 1559 «ليس ذا موضوع لأن البيان الوزاري ركز على القرار 1701 ولم يسم اي قرار برقمه ما خلا هذا القرار وتحدث عن احترام القرارات الدولية من دون تسميتها، وأكد على تطبيق هذا القرار بمندرجاته كافة».
وأشار المصدر الى ان «الجهة التي تصدر القرار وهي مجلس الأمن الدولي هي القادرة على إلغائه وليس لبنان، وعضوية لبنان غير الدائمة في مجلس الأمن لا تعني انه أصبح دولة عظمى يستطيع ان يلزم أعضاء مجلس الأمن بالسير في توجهه بشأن القرار 1559، والموقف اللبناني بشأن بند السلاح في القرار هو محل إجماع لبناني ولا خلاف عليه وهو ان سلاح حزب الله متروك للحوار بين اللبنانيين وليس موضوعا يفرضه المجتمع الدولي على لبنان ولا أحد يستطيع ان يفرض علينا طريقة التعاطي بشأنه، فسلاح حزب الله هو سلاح المقاومة وليس سلاح ميليشيا، وبالتالي ليس من مصلحة لبنان ان يخوض معركة إلغاء القرار الذي لا نملك حق إلغائه».