قالت مصادر عسكرية ان من بين الحلول المطروحة لحل أزمة الفـــراغ فــــي الهرمـــية العسكرية والعمل الاداري فـــي جهاز الأمن العـــام، نقل عدد من ضباط الجيـــش أو قــــوى الأمن الداخلي الى مـــلاك الأمن العام لتلبيـــة حاجاتـــه من جهة، ولإراحة الأجهـــزة الأخرى من الفائــــض في عديد ضباطها في الرتب العليا «عميد وعقيد»، مـــع التركيـــز على نقـــل العدد الأكبر من رتبـــة عقيـــد.
وفي سياق أمني آخر تكاد لا تخلو جلسات مجلس الوزراء من طلبات الموافقة على هبات تقدمها دول وشخصيات ومؤسسات الى قوى الأمن الداخلي وتشمل تجهيزات ومعدات ومسدسات وقطع غيار.
وآخر ما سجل في هذا السياق، تقديـــم الحكومة الفرنسيـــة 15 كلبـــا بوليسيـــا، وتقديـــم وزير الخارجية البريطانيـــة ديڤيـــد ميليبانـــد تجهيزات هاتفيــــة والكترونية مختلفـــة، وتقديـــم الشرطة الفيدرالية الجنائيــــة الألمانية عشر سيارات ماركـــة «رينو»، وتقديـــم السفـــارة الألمانية أجهزة كمبيوتر.