أوساط جنبلاط: خسرنا كمال جنبلاط ولم نقم مهرجانات سنوية: تؤكد مصادر قريبة من النائب وليد جنبلاط انه سيشارك في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري سواء باحتفال شعبي كبير أو باحتفال شعبي مختصر أو بالاكتفاء بوضع زهرة على الضريح، وهذا من الممكن ان يحصل «فنحن خسرنا كمال جنبلاط ولم نقم كل سنة مهرجانا شعبيا كبيرا، واكتفينا بوضع زهرة على ضريحه».
نصرالله يشيد بقوى الأمن العام: للمرة الثانية يوجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اشادة علنية في خطاب يلقيه الى قيادة قوى الأمن العام. المرة الاولى كانت اثر اكتشاف شبكات التجسس الاسرائيلية والدور الذي لعبته قوى الأمن (فرع المعلومات) في هذا المجال، والمرة الثانية في خطاب اربعين الامام الحسين عندما تطرق السيد نصرالله الى «فتنة مجدل عنجر وحادثة أو مسرحية الشيخ المجذوب الذي خطف نفسه والتي وصفها بأنها حادثة خطيرة جدا جدا جدا». وقال نصرالله في هذا المجال: الشيخ الذي قيل انه خطف وقامت القيامة في الساعات الاولى واستخدمت خطابات وتعابير مذهبية وتحريضية خطيرة جدا جدا جدا، واستثيرت فيها غرائز بلا ضوابط وبلا حدود، وتمت دعوات الى القيام بردات فعل. المهم هذه الحادثة حصلت. وهنا أريد من مسؤولية اخلاقية وشرعية أن أنوه وأشكر تيار «المستقبل» سواء على مستوى قيادته المركزية أو على مستوى البقاع الاوسط انه تصرف بمسؤولية وبهدوء، ولم ينجر مع كل جو التجييش الذي عُمل عليه، وأيضا نريد ان ننوه بقوى الامن الداخلي التي تابعت هذا الملف من أول لحظة بجدية عالية وسرعان ما اكتشفت الحقيقة واعتقلت هذا الشيخ وأعلنت هذه الحقيقة للناس وفقأت عين الفتنة. وكذلك ننوه بقيادة قوى الامن الداخلي وكل الضباط الذين تعبوا وعملوا هذا الانجاز وواجبنا كلنا ان نشكرهم.
رسائل بين بكركي ودمشق: يقول وزير سابق قريب من بكركي ان تبادل رسائل تم في الآونة الاخيرة بين بكركي ودمشق عبر زوار أشاروا الى ان البحث جار حول زيارة يقوم بها البطريرك الى سورية تلبية لدعوة توجه اليه لزيارة الابرشيات المارونية ويستقبل كما الرؤساء ويلتقيه الرئيس بشار الاسد.
مؤشرات تحالف بين لحود وعون: توقفت اوساط سياسية مراقبة امام اللقاء الذي عقد في دارة النائب سليمان فرنجية في الرابية وضم الرئيس اميل لحود (الذي زار دمشق بعد اللقاء واستقبله الرئيس الاسد) والعماد ميشال عون، واعتبرت ان الاجتماع لافت كونه يضم للمرة الاولى لحود وعون، علما ان الاخير لم يتلق لحود منذ مغادرته قصر بعبدا ولم يكن من اتصال أو تواصل بينهما، ولعب فرنجية دور الوسيط في المصالحة. واعتبر بعض السياسيين ان اللقاء مؤشر على قيام تحالف سياسي مدعوم من سورية، وقد يستخدم هذا التحالف كورقة ضغط اذا كانت الحاجة تفرض ذلك. وتولى فرنجية على رغم علاقته بالرئيس سليمان العمل على تمتين العلاقة بين العمادين لحود وعون بعد فترة الفتور التي سادت الاجواء بينهما خصوصا اثناء الانتخابات.
تجاوب الحص وكرامي: تجاوب الرئيسان سليم الحص وعمر كرامي مع تمني الرؤساء الحريري وميقاتي والسنيورة (في اللقاء الذي جمعهم في السرايا الكبير) بالتزام التهدئة في موضوع دار الافتاء ريثما تتم معالجة الاوضاع المشكو منها وحتى ظهور نتيجة التحقيق الذي يتولاه الخبراء بإشراف المجلس الشرعي الاعلى، على ان تظهر نتيجة التحقيق هذا الشهر أو مطلع الشهر المقبل، وقد وافق الحص وكرامي على ذلك شرط تسريع التحقيق، وألا تتم المماطلة والتغطية على المخالفات.