ترسيخ الاستقرار: توضح مصادر قصر بعبدا ان الهدف من طاولة الحوار الوطني هو إيجاد اطار سياسي رفيع المستوى لترسيخ الاستقرار وتسهيل عمل مؤسسات الدولة، وليس ايجاد سلطة بديلة عن مجلس الوزراء ولا هيئة مشرعة بديلة عن مجلس النواب.
توقيت في غير محله: أوساط في المعارضة تنتقد «توقيت» طرح هيئة الحوار وتعتبره توقيتا في غير محله، لأنه جاء بعد اجتماعات دمشق التي بحثت في قضايا استراتيجية، وأعلنت دعما مطلقا لخيار المقاومة،
لتأتي الدعوة الى الحوار كأنها تشير الى عدم وجود إجماع وطني على المقاومة.
فيتو شيعي: استغربت مصادر شيعية التمثيل الشيعي في هيئة الحوار، وقالت ان الهدف هو اقصاء الرئيس حسين الحسيني، علما ان الخصومة وحالة العداء بينه وبين حزب الله والرئيس نبيه بري ليست بمستوى ما هو موجود لدى زعماء طوائف أخرى.
ثم ان قبول رئيس الجمهورية بالفيتو على الحسيني لا يعني ان يوافق على حصر التمثيل الشيعي بعضوين فقط من أصل حصته المفروض ان تكون أربعة أعضاء (أسوة بالتمثيل السني والماروني) والذي جاء أقل من التمثيل الأرثوذكسي أيضا 3 أعضاء). وتردد ان رئيس الجمهورية كان يرغب في دعوة الرئيس الحسيني الى طاولة الحوار لوضعه ضمن حصة «الخيار الوسطي»، لكن الرئيس بري وحزب الله وضعا «فيتو» ورفضا الاقتراح.
الجماعة الإسلامية تعترض: الاعتراض السني على هيئة الحوار الجديدة لم يقتصر على سنة المعارضة، وإنما جاء أيضا من الجماعة الإسلامية التي خرجت من «تكتل لبنان أولا» ومن معادلتي الحكومة والحوار.
موقف البعث: فوجئ مراقبون بموقف حزب البعث، ليس فقط لجهة انتقاده الشديد اللهجة للرئيس سليمان على استبعاده من طاولة الحوار، وإنما أيضا لجهة اعتباره ان النائب أسعد حردان لا يمثله في الحوار بعدما كان الاعتقاد السائد ان حردان يمثل كتلة النواب الأربعة من حزبي القومي والبعث.
فرنجية لا يصالح جعجع: نقل عن الوزير سليمان فرنجية قوله: «لن نذهب الى الحوار لإجراء مصالحة مع سمير جعجع، فلا يلعب أحد على هذا الوتر، ولا يلعب أحد أيضا على وتر أننا نخاف من مواجهة سمير جعجع على طاولة الحوار، نحن لا نخاف مواجهته وهو لديه موقف سياسي ونحن لنا حيثية وموقف سياسي».
حزب الله متحفظ: في حين تطالب قوى 14 آذار بمشاركة الجامعة العربية في طاولة الحوار، يبدي حزب الله رفضه هذه المشاركة، ويتساءل عضو كتلة الحزب النائب نواف الموسوي: «لماذا لا نأتي بالأمم المتحدة وكل الجمعيات العالمية للمشاركة في طاولة الحوار؟ واذا كانت ايران وسورية ممثلتين على طاولة الحوار، كما يقولون، فمن يمثل الاميركيين؟».
«أمل» خارج 8 آذار: قال وزير سابق ان حركة أمل تغرد خارج سرب قوى 8 آذار في محاولة لخلق حيثية خاصة بها، لكنها لن تنجح لأن قدرتها على المناورة ضعيفة جدا والهامش المتاح أمامها ضيق.
تجديد دم «الاشتراكي»: بدأ الحزب التقدمي الاشتراكي تجديد دمه بتعيين مسؤولين جدد من الشباب، حيث تم استبدال وكلاء الداخلية في المناطق ومديري الفروع بعناصر شابة، بعد ان مضى سنوات على وجود مسؤولين في مراكزهم، اضافة الى عدم حسن أدائهم.
وأبلغ رئيس الحزب وليد جنبلاط من تم استبدالهم بأنهم أحيلوا الى التقاعد، وأصبحوا من الحرس القديم الذي تتم الاستعانة به عند الضرورة كاحتياط.
شبكة اتصالات إسرائيلية: أبلغت مصادر أمنية لبنانية ان القوات الاسرائيلية بدأت بربط مواقعها الحدودية بشبكة اتصالات هاتفية سلكية خاصة مشابهة لتلك التي يمتلكها حزب الله، التي أثبتت فعاليتها خلال الحرب الأخيرة لجهة استحالة التنصت والتشويش عليها.