حرج شديد يلم، في هذه الايام، بمثقفين وفنانين عرب نالوا أوسمة تكريم أو جوائز من معمر القذافي، أو تحمل اسمه، وأطروا عليه بقصائد وخطب وأبحاث ومقالات ومذابح، وبدروع أهدوها إليه، يعلن المخرج التلفزيوني الاردني صلاح ابو هنود أنه سيرمي وسام الفاتح الذي حصل عليه من القذافي في 1989 في «أقرب حاوية نفايات»، بعد جرائم المذكور ضد أبناء الشعب الليبي، وخصوصا الفقراء والمهمشين الذين انتصر لهم أبو هنود في مسلسل «عروة بن الورد» الذي منح الوسام عنه، ويصرح الناقد المصري جابر عصفور الذي نال العام الماضي جائزة القذافي العالمية للآداب (150 ألف يورو) في دورتها الأولى أنه لا يشرفه أن تكون هذه الجائزة بين الجوائز التي حصل عليها طوال مسيرته العلمية، «لكونها تحمل اسم هذا السفاح».