نأت المغنية الاميركية ماريا كاري بنفسها عن الزعيم الليبي معمر القذافي، وقالت إنها تشعر بالاحراج من الغناء أمام عائلته بعد أن كشف موقع «ويكيليكس» انها تلقت مليون دولار من سيف الاسلام القذافي للغناء في جزيرة بالكاريبي.
ونقل موقع «بيبول» أمس الاول عن المغنية قولها «كنت ساذجة ولم أدرك من حجزني للغناء أشعر بالسوء والاحراج لمشاركتي في هذه الفوضى».
وقالت المتحدثة باسم كاري ان المغنية ستستمر في تخصيص عوائد أغنيتها «سايف ذا داي» لصالح الجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان.
وكانت وثيقة نشرها موقع «ويكيليكس» أشارت الى ان ماريا كاري حصلت من سيف الاسلام القذافي على مليون دولار للغناء في إحدى الجزر في الكاريبي فيما تلقى المغني آشر مبلغا لم يحدد للغناء في الجزيرة عينها.
وكان المتحدث باسم النجمة الاميركية بيونسي قال انها تبرعت بالمبلغ الذي تقاضته مقابل الغناء أمام عائلة القذافي للمساعدة في جهود اغاثة هايتي التي ضربها زلزال مدمر.
يشار الى ان النجمة الكندية نيلي فورتادو أعلنت أخيرا انها ستتبرع للجمعيات الخيرية بمبلغ مليون دولار حصلت عليه مقابل تقديم حفل لعائلة القذافي.
ليبيون لـ «بيونسيه»: نحن أحق بأموال القذافي من ضحايا هاييتي
من جهتها تبرعت المغنية الأميركية بيونسيه نويلز بأجرها الذي تقاضته من أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي للمتضررين من زلزال هاييتي، وهو ما رفضته أصوات ليبية طالبت المطربة ونجوم ومشاهير هوليوود الذين تلقوا أموالا من عائلة القذافي «بإعادتها للشعب الليبي».
وقال متحدث إعلامي باسم المغنية انه «فور كشف هوية أصحاب الحفل الذي شاركت فيه بيونسيه العام 2009، تبرعت على الفور بالأموال وحتى بنصيب شركة الوساطة للمتضررين من زلزال هاييتي»، وفق ما صرح به لمجلة «اس ويكلي» أمس الأول.
وتلقى موقع إم.بي.سي.نت تعليقات من قراء ليبيين تطالب كل مشاهير هوليوود بإعادة هذه الأموال للشعب الليبي، مؤكدين «ان أصواتهم لم تصل على ما يبدو للفنانين الذين قرر اثنان منهم التبرع بالمال، اليوم بيونسيه وبالأمس المغنية الكندية نيلي فيرتادو».
وكانت بيونسيه تلقت مبلغا ـ لم تكشف عن قيمته ـ لقاء إحياء حفل خاص ليلة رأس السنة في العام 2009 في احدى جزر الكاريبي.
وأوضح المتحدث: «في اللحظة التي عرف فيها ان بيونسيه تلقت اجرا من القذافي قررت التبرع بالأموال لقضايا إنسانية».