منعت الحلقة التي كان من المفترض ان تبث امس الاول عبر شاشة تلفزيون «فلسطين» من مسلسل «وطن ع وتر» نظرا للانتقاد اللاذع لشخصية الرئيس الليبي معمر القذافي الذي تضمنته الحلقة وأدى الى منعها من البث. وتطرقت الحلقة الى انتقاد لاذع للرئيس الليبي معمر القذافي والأحداث التي تشهدها ليبيا، الأمر الذي دفع المسؤولين الفلسطينيين لمنعها من العرض، مؤكدين ان ذلك «تخوفا منهم لأن تدفع الحلقة بعض الجهات في ليبيا للمس باللاجئين الفلسطينيين هناك».
من جهته، عماد فراجين كاتب المسلسل وأحد الممثلين الرئيسيين الثلاثة قال: «ان منع تلفزيون فلسطين بث الحلقة كونها تخص خطاب القذافي الذي ألقاه مؤخرا، وتطرقت لكل جوانب الخطاب بشكل ساخر ولاذع موضحا ان التلفزيون لديه وجهة نظر معينة، خصوصا في قضية اللاجئين الفلسطينيين، فخشي عليهم من ان يتم المس بهم او ايذائهم جراء بث الحلقة».
حركة الجهاد تتهم القذافي باغتيال الشقاقي
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي العقيد الليبي معمر القذافي ونظامه بتسهيل عملية اغتيال مؤسسها وأمينها العام السابق د.فتحي الشقاقي، في جزيرة مالطا قبل أكثر من 15 عاما على يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد». وقال مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ لوكالة «قدس برس»: «لقد كانت زيارة د.فتحي الشقاقي إلى ليبيا زيارة سرية جدا، ولم يكن أحد يعرف بهذه الزيارة إلا دائرة ضيقة جدا من المحيطين بالعقيد معمر القذافي، حيث كان يتبع أساليب محكمة في التخفي والتمويه». وكشف أن الشقاقي كان متابعا ومرصودا منذ أن وصل ليبيا قبل أيام من اغتياله، وحتى مغادرتها، وأنه على الرغم من سرية الزيارة، وحيازة الشقاقي لجواز سفر باسم إبراهيم الشاويش، إلا أن الموساد تمكن من الوصول إليه، وتصفيته في جزيرة مالطا، وذلك بعد حصوله على معلومات مؤكدة عن الشقاقي. وأضاف المصدر «انه بعد اغتيال الشقاقي رفض النظام الليبي التعاون في التحقيق الذي فتحته حركة الجهاد الإسلامي حول اغتياله، أو إعطاء أي معلومات عن ذلك، ما أثار شكوكا حول مساهمة العقيد القذافي والنظام الليبي في اغتياله، حيث قطعت العلاقات تماما بين الحركة والنظام الليبي».
متظاهرو «التحرير» يشبهون القذافي بالحمار!
اصطحب بعض المتظاهرين المصريين بميدان التحرير حمارا وتجولوا به داخل شوارع الميدان كاتبين عليه اسم العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية نتيجة لما يفعله بشعبه من أعمال عنف وقتل.
ورددوا هتافات «الصحافة فين.. القذافي اهوه».
الأمر الذي أثار انتباه المتظاهرين وكاميرات التلفزيون نحو هذا المشهد والتف حوله المئات من المتظاهرين.