بدأت الملاحقة القانونية لرئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني مجددا أمس الاول مع استئناف محاكمة تتعلق بتقديم رشى في ميلانو، لكن برلسكوني غاب عن الجلسة لانشغاله بتقديم إفادة للحكومة بشأن الاوضاع في ليبيا.
وحولت مشاركة ايطاليا في الحملة الجوية على صديقه السابق معمر القذافي بعض الاهتمام عن المشكلات القانونية التي تواجه برلسكوني لكنه مازال يواجه معارك قضائية ألقت بظلالها على الحياة السياسية في البلاد لعدة أشهر.
وتصدرت قضية «روبي جيت» والمتهم فيها برلسكوني بدفع المال الى فتاة قاصر مقابل ممارسة الجنس عناوين وسائل الاعلام العالمية، الا ان برلسكوني يواجه أيضا سلسلة من المحاكمات بشأن اتهامات بالاحتيال والفساد تتعلق بامبراطوريته التجارية الضخمة.
إلى ذلك ذكرت قناة «فوكس نيوز» الاخبارية الاميركية ان نظام العقيد الليبي معمر القذافي يستخدم الصحافيين كدروع بشرية.
ونقلت القناة الاخبارية عن مصادر بريطانية تأكيدها انه تم تقليص هجوم على مجمع تابع للقذافي امس الاول نظرا لتواجد صحافيين من شبكة «سي ان ان» ووكالة «رويترز» ومؤسسات اخرى على مقربة من الموقع.
وقالت المصادر للقناة ان قادة التحالف قرروا الغاء المهمة لتفادي وقوع خسائر مدنية.
إلى ذلك افاد سائق الصحافيين الغربيين الثلاثة المفقودين في ليبيا وهم: صحافيان من وكالة «فرانس برس» ومصور في وكالة «غيتي ايميجيز»، ان الجيش اعتقلهم في 19 الجاري بمنطقة طبرق شرق ليبيا. واختفى اثر الصحافيين في «فرانس برس» دايف كلارك (بريطاني) وروبرتو شميت (يحمل الجنسيتين الكولومبية والالمانية) ومراسل غيتي جو ريدل (اميركي) منذ مساء الجمعة الماضي.