المغترب حسين مطر الحمد
السابع عشر من نيسان (ابريل) من كل عام هو يوم عظيم على قلب كل مواطن سوري انه عيد الجلاء وعرس الوطن العزيز من المحتل الفرنسي، وهو ذكرى لرجال عاهدوا الله والوطن على تحريره من الغزاة، قال الله تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم.
نعم، انهم رجال سورية المخلصين، قدموا ارواحهم للوطن ولتراب الوطن فألف تحية اجلال واقدار لهؤلاء الشهداء وألف تحية لكل مجاهد دافع عن تراب الوطن ومازال على قيد الحياة، نعم انه الرابع والستون يصادق هذا العام هو يوم الجلاء، فألف تحية الى صانعي الجلاء ونعاهد الله والوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد على ان نكون الجنود الاوفياء المخلصين والمدافعين عن تراب الوطن من كل طامع وحاسد، وستبقى سورية حرة ابية مرفوعة الرأس بأبطالها السابقين وابنائها المخلصين المدافعين عن ترابها في كل وقت وزمان، تحية لشهداء الوطن اجمعين، وتحية لرجال سورية المدافعين عن ترابها، وتحية لقائدها وحامي حماها السيد الرئيس بشار الاسد، وتحية للشعب المناضل شعب سورية الابي، وكل عام وسورية بألف خير، وعاشت حرة أبية.