عواصم ـ وكالات: استطاعت مي سكاف الخروج عن سرب الفنانين السوريين الذين ظهروا في الاعلام ليعربوا عن موقف واحد مؤيد للرئيس بشار الاسد، اذ كانت الممثلة السورية ضمن الفنانين الذين وقعوا على بيان فك الحصار عن درعا والذي اشتهر بـ «بيان الحليب»، وهو الامر الذي جعل المخرج نجدت انزور يستبعدها من المسلسل الذي كانت تشارك فيه ويحمل توقيعه، وكان مقطع انتشر عبر «يوتيوب» تظهر فيه مي سكاف وهي تصب جام غضبها على انزور وتتهمه بأنه منعها من العمل بسبب توقيعها على بيان الحليب وهو يقف بجوارها، وجاء تصريح سكاف بعد خروجها مع الفنانين من اللقاء الذي جمعهم بالرئيس بشار الاسد، واكدت مي انها ليست خائنة بل انسانة وطنية طالبت بنداء انساني عندما وقعت البيان، وقالت له غاضبة: انا تركت المهنة الكم استاذ هاد الرجل (نجدت انزور)، طالب بايقافي عن عملي لأنني انسانية، وانا وطنية.
ودعما لمي سكاف التي وضعت في خانة اصالة ومنى واصف لناحية «عدم الوطنية»، انطلقت حملة تدافع عن موقفها المشرف والانساني، كما هاجمت الحملة انزور وطالبت بمقاطعة اعماله بسبب موقفه الذي شكل صدمة، خصوصا ان اعمال المخرج المثير للجدل تبنت شعارات انسانية نبيلة وقضايا محقة، لكن يبدو انها مجرد شعارات «رنانة» يستخدمها لاثارة الجدل في اعماله فقط لا غير.
من جهتها، شددت الفنانة السورية ميادة الحناوي على انها مع التغيير في سورية لكن بطريقة سلمية تعبر عن الشعب السوري، مشيرة الى ان بعض القنوات الفضائية تعمل على اشعال الفتنة في سورية.
واكدت في الوقت ذاته انها سعيدة جدا بالثورة المصرية البيضاء التي ابهرت العالم اجمع في كل شيء، لأنها لم تعتمد على قوة السلاح بل كان سلاحها التكنولوجيا ووسائل الاتصال بجانب اكتسابها مقومات الثورة الشعبية لتضامن فئات مختلفة من الشعب وبث روح جديدة في شعب مصر الذي اصيب بالاحباط واليأس خلال حكم مستبد دام 30 عاما.
وقالت في تصريح لـ «وكالة انباء الشرق الاوسط»، ان مهرجان موازين ايقاعات العالم في دورته العاشرة المنعقد حاليا في الرباط تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس: لقد عانيت من النظام السابق في مصر ومنعت من دخول مصر لمدة 13 عاما وان مصر قدمت اروع نماذج التغيير في العالم بما يتناسب مع مكانتها الحضارية والتاريخية بعزيمة واصرار شبابها.
جدير بالذكر ان الفنانة السورية ميادة الحناوي تقوم حاليا بتقديم اوبريت عن الاطفال العرب مع مجموعة من المطربين العرب يخصص دخله لرعاية الاطفال في جميع الدول العربية.