- دمشق تعلن مقتل ثلاثة من رجال الأمن في كمين بالقرب من حمص
دارين العلي والوكالات
وصف السفير السوري لدى الكويت بسام عبدالمجيد الوضع الحالي في سورية بـ «الجيد» قائلا في تصريح خاص لـ «الأنباء» على هامش مشاركته في احتفال جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية صباح امس «قد تجاوزنا الأزمة وقريبا جدا ستظهر النتائج». واضاف: اقولها بالعامية «خلصت» معلقا على احداث الجمعة الماضية بانها تدل على ان الأزمة كانت ستنتهي ولكن البعض ممن لديهم مصالح بعدم انتهاء الأزمة دفع للقيام بهذه الحركات. وقال عبدالمجيد: انا ابشر الشعب السوري في الكويت وكذلك الشعب الكويتي بأن الأزمة في سورية انتهت وسورية صامدة وستعود اقوى من ذي قبل.
في غضون ذلك تجددت الدعوات للتظاهر في سورية غدا تحت عنوان جمعة «حماة الديار» في اشارة الى الجيش السوري في وقت خرجت عدة مظاهرات في عدد من المدن السورية، لاسيما ريف دمشق وحماة والرستن وشارع النيل بحلب أمس الأول بحسب وكالات الأنباء.
في غضون ذلك، شكل مجلس الوزراء السوري لجنة للتطوير الاعلامي وانجاز مشروع قانون الاعلام الجديد وأخرى للتطوير والاصلاح الاقتصادي على أن توافي اللجنتان المجلس بما هو مطلوب منهما خلال شهرين من تاريخه.
ووفقا لبيان رسمي فقد بحث مجلس الوزراء مذكرة وزارة العدل المتضمنة مقترحها للإطار الزمني لخطة عملها على صعيد اصلاح المؤسسات القضائية وتطوير العمل القضائي وتأهيل وتطوير الإدارات التابعة للوزارة والجهات التابعة لها في إطار تعزيز ثقة المواطن بالقضاء من خلال الشفافية وسيادة القانون.
واستجابة لمتطلبات المواطنين المتعلقة بدعم مادة المازوت وللاحتياجات والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية قرر مجلس الوزراء تخفيض سعر ليتر المازوت خمس ليترات سورية بحيث يصبح سعر الليتر 15 ليرة سورية.كما أقر المجلس في ضوء مناقشته مشروعات القوانين المدرجة على جدول اعماله مشروع القانون الخاص بالمؤسسة العامة للاسكان بصفتها جهة عامة ذات طابع اقتصادي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والاداري وترتبط بوزير الاسكان والتعمير.
في سياق آخر، قررت وزارة التربية السورية إعادة 149 معلمة في الوزارة إلى مباشرة عملهن السابق بشكل فوري وعاجل في محافظة دير الزور شمال شرق سورية.
وقالت صحيفة «الوطن» السورية أمس «إن وزارة التربية عممت كتابا بجميع مديرياتها في محافظة دير الزور بالسماح بإعادة المعلمات المنتقبات إلى أماكن عملهن السابقة، مؤكدة في تعميمها على ضرورة تبليغهن إمكانية التحاقهن بالعمل والمباشرة بعد الانفكاك من أماكن عملهن».وأشارت الصحيفة إلى أن القرار بالسماح بعودة المعلمات جاء على خلفية دراسة الطلبات الواردة من بعض المدرسات والمعلمات المنقولات من القطاع التربوي إلى جهات عامة أخرى واللاتي أكدن فيها التزامهن بمتطلبات العمل التربوي.
وأوضحت الصحيفة أن مجموعة الشكاوى التي تقدمت بها بعضهن إلى الوزارة أو إلى الجهات الإعلامية في المحافظة أكدت في مضمونها تأخر موافقة وزارة التربية عملا بالتعاليم السابقة القاضية بإعادتهن إلى أماكن عملهن السابقة بشكل فوري وعاجل.
في غضون ذلك، فرضت كندا اول من امس سلسلة عقوبات اقتصادية وسياسية على سورية من بينها منع زيارة مسؤولين سوريين لاراضيها بسبب «القمع العنيف» للمتظاهرين، بحسب ما اعلن وزير الخارجية الكندي الجديد جون بايرد.وقال بايرد في لقاء مع الصحافيين في مجلس العموم باوتاوا ان «كندا تفرض فورا عقوبات اقتصادية على اعضاء في النظام القائم في سورية» بسبب رفض دمشق انهاء «القمع العنيف».
واوضح بايرد ان عددا من الشخصيات في النظام السوري من بينها الرئيس بشار الاسد هم «اشخاص غير مرغوب فيهم» في كندا.وحسب المعلومات التي وزعتها وزارة الخارجية فإن 25 شخصا تقريبا من اركان النظام السوري بمن فيهم الرئيس بشار الاسد ونائب الرئيس فاروق الشرع ورئيس هيئة الاركان العامة في الجيش والقوات المسلحة العماد داود راجحة هم اشخاص غير مرغوب فيهم في كندا.
واضاف وزير الخارجية ان «الاجراءات تتضمن ايضا منع تصدير سلع وتكنولوجيا» مثل «الاسلحة والذخائر» او اي مواد قد تستعملها قوات الامن او الجيش السوري.
كما سيمنع تقديم تسهيلات مالية للاشخاص الواردة اسماؤهم على لائحة المسؤولين السوريين الممنوعين من السفر الى كندا.
واكد الوزير الكندي ان «هذه العقوبات التي بدأنا بتطبيقها تستهدف النظام السوري، لكنها لا تعاقب الشعب السوري» الذي عبر عن «الرغبة الاكيدة في نظام حكم اكثر شفافية».
في هذه الأثناء، ذكر مصدر رسمي سوري أن ثلاثة من عناصر الأمن قتلوا عندما نصبت «مجموعة إرهابية مسلحة» كمينا لهم بالقرب من مدينة حمص.ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله ان «دورية تابعة لقوات الأمن تعرضت صباح أمس لكمين غادر نصبته مجموعة ارهابية مسلحة بالقرب من مفرق قرية الغجر بحمص مما أدى الى استشهاد ثلاثة عناصر من الدورية»، وأوردت الوكالة أسماء القتلى ورتبهم.وتابع المصدر ان «قوات الشرطة والأمن تقوم بملاحقة هذه المجموعة الإرهابية التي تستهدف حياة المواطنين وأمنهم وامن الوطن واستقراره وذلك للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة».