دمشق ـ أ.ش.أ: قالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية إن السلطات السورية في مدنية درعا جنوب سورية اعتقلت المحامي والناشط السوري تامر الجهماني في 29 ابريل من شهر ابريل الماضي واقتادته إلى جهة غير معلومة دون اي مذكرة قضائية.
ونقلت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان، في بيان وزع أمس عن عائلة المحامي والناشط الجهماني قولها «عدم معرفة مكان احتجازه أو التهمة التي قد يكون اعتقل على خلفيتها حتى الآن».
مشيرة إلى أن الجهماني من مواليد عام 1967 متزوج وأب لثلاثة أولاد وهو ناشط حقوقي ومؤسس جمعية الحفاظ على البيئة في مدينة درعا.
وأعربت المنظمات السورية الموقعة على هذا البيان، ست منظمات حقوقية سورية، عن قلقها العميق إزاء تصاعد وتيرة الاعتقال التعسفي وظاهرة الاختفاء القسري في الآونة الأخيرة بحق العديد من المواطنين السوريين والتي تجري خارج إطار القانون دون إذن أو مذكرات توقيف قضائية بالرغم من إنهاء العمل بحالة الطوارئ والأحكام العرفية. واعتبرت المنظمات الحقوقية، في بيانها، أن تلك الاجراءات تشكل انتهاكا للاعلان العالمي لحقوق الإنسان وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان الدولي الخاص بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
مؤكدة ادانتها بشدة ظاهرة الاختفاء القسري للمعتقلين لما تشكله من جريمة ضد الكرامة الإنسانية وهدر للحقوق والحريات الأساسية غير القابلة للتصرف.