لايزال موقف أصالة إزاء الأحداث التي تشهدها سورية يثير الكثير من الجدل، في وقت تتواصل فيه حملات الجمهور المدافع عن مطربته ونجمته، رافضا كل حملات التخوين التي تتعرض لها.
وبعد تصريحات مصطفى الخاني وجيهان عبدالعظيم المنددة بأصالة، انضم فراس ابراهيم الى قطار الفنانين الرافضين لموقف المطربة السورية، إذ صرح بأن أصالة لا تعرف شيئا عن سورية لتؤيد «الثوار»، متسائلا كيف لها ان تطلق على المخربين اسم «ثوار» وهي مقيمة في القاهرة؟ ليس هذا فقط، بل أكد ابراهيم انه يعيب على أصالة قول هذا الكلام بحسب موقع «زهرة الخليج».
موقفه هذا دفع الجمهور الى شنّ حملة عليه، وذكّره بعضهم بالحملة التي شنها عليه بعض محبي محمود درويش بسبب تجسيده شخصية شاعر الأرض.
عبير شمس الدين: الحوار هو الحل للخروج من الأزمة
أعربت الفنانة عبير شمس الدين عن استيائها من الأخبار التي تبثها بعض القنوات الفضائية إزاء الأحداث في سورية، ووصفت هذه الفضائيات بـ «المغرضة» التي تنقل صورة غير حقيقية ومشوهة عما يجري في بلدها. بحسب «زهرة الخليج». وأشارت الممثلة السورية الى أن الذين حاولوا التدخل في شؤون سورية كثر. وقد استخدموا العديد من الوسائل، لكنهم فشلوا. وأشارت الى أن الحوار الذي نادى به الرئيس بشار الأسد هو الحل والسبيل للخروج من الأزمة الراهنة.
شكران مرتجى: مجهولون يحاولون توريطي بتأييد «ثورة سورية»
أعلنت الفنانة السورية شكران مرتجى أنها تعتزم الغاء صفحتها الخاصة على موقع «فيس بوك» في أعقاب تكرار اختراقها من قبل مجهولين يحاولون توريطها بتأييد ما وصفوه بـ «ثورة الشعب السوري» بحسب موقع إم.بي.سي.نت. وقالت مرتجي: هذه هي المرة الثانية التي تُسرق فيها صفحتي الخاصة، ويبدو أنني مستهدفة من قبل أشخاص معينين، فخلال وجودي على الصفحة حدث الاختراق، وتم تغيير صورة البروفايل بصورة لها علاقة بجمعة «أطفال الحرية»، وكتبوا «أنا مع الثورة.. والثورة السورية أولا وأخيرا.. شكران مرتجى».
وأشارت مرتجى إلى أنه تمت استعادة الصفحة من قبل أحد الشباب الوطنيين، الذي كتب أنه «تمت استعادة الصفحة، والثورة لا تكون بهذه الطريقة»، لافتة الى انها لم تعد تتجرأ على الدخول على صفحتها، خوفا من اعادة السرقة وبالتالي هي تفضل إلغاءها بشكل نهائي.