أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أنس العبدة «أن الثوار سيبقون في حلب، وأن الفصائل لن تنسحب من حلب بل ستبقى تدافع عن أهلها».
وقال العبدة، في مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس في اسطنبول، ان الهيئة العامة للائتلاف ناقشت وأيدت مبادرة الفصائل والمجتمع المدني حول مدينة حلب، واعدا بالسعي لتنفيذها بالضغط على المجتمع الدولي والقوى الاقليمية.
وطرح رئيس الائتلاف فكرة «المدن المفتوحة»، الهادفة لإخلاء المدن من التواجد العسكري لكل الأطراف وتسليمها لإدارة محلية برقابة دولية، مشددا على أن الفكرة لا تشمل حلب فقط بل كل المناطق بما فيها مدن وبلدات والتجمعات المدنية في ادلب، على أن تتواجد الفصائل الثورية على أطراف تلك المناطق لحمايتها من أي هجوم، وسحب المبرر الذي يطرح عند كل قصف.
وبين العبدة أن الهيئة العامة للائتلاف، التي عقدت تحت اسم «دورة حلب»، أجرت مراجعة شاملة للوضع العام للثورة سياسيا وعسكريا، مشددا على وجود رغبة في اللانتقال إلى أدوات جديدة لحماية الثورة من التشتت والشرذمة، حيث سيكون هناك جيش وطني وقوات حماية محلية لحماية مكتسبات الثورة والوصول إلى غايتها في الحرية والكرامة.
وحدد رئيس الائتلاف، موعدا لطرح الاستراتيجية خلال 15 يوما على الشعب السوري.