نفت وزارة الدفاع الأميركية الپنتاغون، مشاركتها لمعلومات مع روسيا بهدف التنسيق في الحرب ضد الجماعات الإرهابية بسورية.
وقال المتحدث باسم الپنتاغون إريك باهون ـ لوكالة أنباء «تاس» الروسية ـ «لن نشارك معلومات عن الأهداف مع الروس».
وجاء رد باهون تعليقا على بيان لوزارة الدفاع الروسية، قالت فيه إنها تلقت إحداثيات لمواقع عناصر تنظيم «داعش» من خلال قناة تواصل أميركية ـ روسية، مشيرة إلى أن طائرتين من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن شاركا طائرة روسية لشن غارة في محيط بلدة الباب شمال سورية.
وأوضح باهون أن الپنتاغون «لايزال لديه قناة تواصل مع الجيش الروسي تركز فقط على ضمان سلامة طواقم الطيران، ومنع وقوع تداخل بين العمليات الروسية وعمليات التحالف الدولي في سورية»، مشددا على أن «الپنتاغون لا ينسق غارات جوية مع الجيش الروسي فوق سورية».
وأكد المتحدث الأميركي أن «سياستنا لم تتغير.
الجيشان الروسي والأميركي يستمران في التفاعل بعدد محدود من القضايا، مثل سلامة عمليات القوات المنتشرة»، موضحا أن الپنتاغون علق أي تعاون عسكري مع القوات الروسية بعد المحاولة غير القانونية لموسكو لضم جزيرة القرم في أوكرانيا.
وكانت موسكو أعلنت الاحد الماضي أن الولايات المتحدة زودت القوات الجوية الروسية في قاعدة حميميم بمعلومات عن أهداف لتنظيم «داعش» في بلدة الباب شمال محافظة حلب، وذلك عبر خط اتصال ساخن.