قالت كارلا ديل بونتي عضو لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بشأن سورية في تصريحات نشرت امس: إن اللجنة جمعت أدلة كافية لإدانة الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب.
وقالت ردا على سؤال في مقابلة مع صحيفة زونتاغ تسايتونغ السويسرية عما إذا كانت هناك أدلة كافية لإدانة الأسد في جرائم حرب: «نعم، أنا على ثقة من ذلك. لذلك فإن الأمر محبط للغاية.
الأعمال التحضيرية أنجزت. ورغم ذلك ليس هناك ادعاء أو محكمة».
وتنفي الحكومة السورية تقارير للجنة توثق جرائم حرب واسعة النطاق ارتكبتها قوات تدعمها الحكومة وأجهزة أمنية سورية.
يذكر أن ديل بونتي، التي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، اعلنت الاسبوع الماضي أنها ستترك منصبها لشعورها بخيبة الأمل من استمرار تقاعس مجلس الأمن عن متابعة عمل اللجنة عن طريق تشكيل محكمة خاصة لسورية.
ونقلت الصحيفة عن ديل بونتي قولها «أجرت اللجنة تحقيقات على مدى ست سنوات.
والآن يتعين أن يكمل ممثل ادعاء عملنا وأن يعرض مجرمي الحرب على محكمة خاصة. لكن هذا تحديدا ما تمنع روسيا حدوثه باستخدامها حق النقض في مجلس الأمن».