أعلن نائب وزير خارجية نظام الأسد فيصل مقداد عن زيارة وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسورية في غضون الأيام العشرة القادمة، للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي ببلدة خان شيخون.
وأكد مقداد لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية «انهم سيبذلون كل ما بوسعهم لمساعدة خبراء المنظمة على إنجاز عملهم والوصول إلى المكان الذي حصل فيه الهجوم الكيميائي المفترض».
ولفت المسؤول السوري إلى أن وفد المنظمة الذي زار سورية في مطلع العام الحالي، لم يصل إلى خان شيخون لأسباب أمنية، كما أنه لم يزر قاعدة «الشعيرات» الجوية بريف حمص حينذاك.
وتابع «سنطلب منهم التوجه إلى قاعدة الشعيرات، وبذلك ستقدم سورية الدلائل على أنه لا صلة لها باستخدام الغاز السام» في شيخون.
وسبق لبعثة التحقيق أن أكدت واقع استخدام غاز السارين السام في خان شيخون بريف أدلب في 4 أبريل الماضي.
وكانت الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية قد أكدت امتلاكها أدلة على قيام النظام بالهجوم الكيمائي، ما دفع واشنطن الى قصف مطار الشعيرات.