- «الأوروبي» يعلن تنظيم مؤتمر بشأن سورية في ربيع 2018
- الصين تؤكد رغبتها في القيام بدور نشط في إعادة إعمار سورية
استهدف قصف جوي اسرائيلي ليل امس الاول مستودع اسلحة تابع لحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن امس «استهدفت طائرات حربية اسرائيلية بصواريخ مستودعا لحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي».
ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق وقالت «لا نرد على مثل هذه التقارير».
الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية امس ان غواصة تابعة لها قصفت مواقع لهيئة تحرير الشام في محافظة ادلب شمال غربي سورية.
وقالت الوزارة في بيان ان الغواصة (فيليكي نوفغورد) العاملة ضمن القوات البحرية الروسية في البحر الابيض المتوسط استهدفت بصواريخ مجنحة من طراز (كاليبر) مواقع تابعة لمسلحي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في محافظة ادلب.
واضاف البيان ان عملية القصف استهدفت تجمعات للمسلحين والمعدات العسكرية ومخازن للذخيرة مؤكدا ان القصف ادى الى تدمير مراكز قيادة ومعسكرات تدريب ومعدات عسكرية شاركت في هجوم استهدف قبل يومين حاجزا تابعا للشرطة العسكرية الروسية.
في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي امس تنظيم مؤتمر ثان في بروكسل بشأن دعم مستقبل سوريا والمنطقة في ربيع عام 2018.
وقالت المفوضية الاوروبية في بيان إن مؤتمر 2018 يأتي متابعة لآخر عقد في بروكسل في ابريل عام 2017 مشيرة إلى أنه يهدف إلى إبقاء اهتمام المجتمع الدولي والاستجابة للأزمة السورية على رأس جدول الأعمال وتشجيع التنفيذ الكامل للالتزامات التي تم التعهد بها في العاصمة البلجيكية العام.
في سياق متصل، أكدت الصين امس رغبتها في العمل مع المجتمع الدولي للقيام بدور نشط في إعادة إعمار سورية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ تعليقا على ما قاله المبعوث الصيني الخاص لسورية شيه شياو يان للإعلام خلال زيارته إلى موسكو - اليومين الماضيين - حول ما لدى الصين من استعداد وقدرة على القيام بدور نشط في إعادة بناء سورية التي مزقتها الحروب واتخاذ الحكومة الصينية لعدد من الخطوات لتشجيع الشركات الصينية على المشاركة في تلك العملية.
من جانبها، تخطط السلطات التركية للانتهاء من بناء الجدار الإسمنتي على طول الحدود مع سورية والبالغ طولها 911 كيلو مترا، نهاية سبتمبر الجاري.
وقالت مصادر أمنية، بحسب الأناضول، إن الجدار الإسمنتي يتم بناؤه وفق نظام تكنولوجي متقدم، ويتضمن أبراجا وطرقا للدوريات وأنظمة مراقبة عالية الدقة مدعومة بكاميرات حرارية ورادارات لعمليات الرصد البري، كما يتمتع الجدار الاسمنتي بأنظمة تسليح متطورة يتم التحكم بها عن بعد.
وانتهت الجهات المعنية من بناء 731 كيلومترا من الجدار البالغ إجمالي طوله 828 كيلومترا، ما عدا أطراف الأنهار الموجودة على طول الحدود التركية السورية (911 كيلومترا).
ويتوقع الانتهاء من الأعمال بالكامل حتى نهاية الشهر الجاري، وفقا للمصادر ذاتها كما تخطط القوات المسلحة التركية لاستخدام «منطاد ذو محرك» لتحقيق أمن المنطقة والمخافر المتمركزة على الشريط الحدودي مع سوريا وجرى تطوير المنطاد من قبل مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية (أسيلسان).
في سياق اخر، اعلن المرصد السوري بدء تطبيق اتفاق انهاء تواجد تنظيم ما يسمى تنظيم (داعش) في حماة وسط سوريا بشكل نهائي.
وقال المرصد في بيان ان اكثر من 2500 شخص عبروا من منطقة وادي العذيب بالريف الحموي الشرقي الى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في الريف ذاته عبر اجتياز مناطق سيطرة النظام التي تفصل بين وادي العذيب ومناطق الفصائل.
واضاف ان «النازحين عبروا بسياراتهم وماشيتهم وامتعتهم من مناطق سيطرة قوات النظام بعد ان تم فتح الطريق لهم».