أفاد ديبلوماسيون وكالة فرانس برس بأن محققين أمميين حول الأسلحة الكيميائية سيتوجهون هذا الأسبوع إلى مطار الشعيرات التي تقول واشنطن وحلفاؤها إن نظام الرئيس بشار الأسد شن منه هجوما بغاز السارين على مدينة خان شيخون في ريف ادلب في ابريل الماضي.
وأوضح أحد هذه المصادر طالبا عدم نشر اسمه ان المحققين توجهوا الاثنين الى دمشق ومن المفترض ان يزوروا القاعدة الجوية السورية الواقعة في محافظة حمص وسط البلاد استجابة للضغوط الروسية.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد أسابيع قليلة من نشر الأمم المتحدة تقريرا منتظرا بشدة حول الهجوم الكيميائي الذي استهدف البلدة السورية والذي ردت عليه واشنطن بضربة صاروخية غير مسبوقة استهدفت القاعدة الجوية السورية.
والمحققون الذين سيزورون الشعيرات يتبعون لبعثة تحقيق دولية حول الأسلحة الكيميائية في سورية شكلتها لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.
بالمقابل يخشى ديبلوماسيون غربيون من ان تستخدم دمشق هذه الزيارة للتأكيد مجددا على روايتها لما حدث في خان شيخون وهو ان الغاز السام كان موجودا في مخزن داخل البلدة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة وانه انتشر من جراء ضربة جوية أصابت المخزن بصورة عرضية.