تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تتحدث عن عزم النظام السوري هدم ملعب العباسيين، الذي يعتبر أحد أشهر معالم دمشق، قبل الحرب وخلالها.
أما مبررات هدم الملعب الذي احتضن اشهر البطولات العربية والمحلية في السابق ثم تحول إلى مركز اعتقال ضخم منذ انطلاق الانتفاضة ضد النظام عام 2012، أنه صغير الحجم وبات يشكل عبئا على ساكني المنطقة.
وقال رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة، في تصريحات لوسائل إعلام سورية أمس الأول، إن «الملعب أصبح عبئا على المنطقة السكنية في حي العباسيين كما أنه لا يلبي حاجة الجماهير من حيث عدد المقاعد».
وأضاف أن «مكان الملعب سيطرح للاستثمار وسيؤمن موارد مالية تدعم موازنة الاتحاد الرياضي العام»، على حد قوله.
وحول البديل، كشف جمعة أنه «سيكون بإقامة منشأة رياضية على المتحلق الشمالي في مدينة التل»، لافتا إلى أن «الاتحاد يدرس مخططات تنفيذية مع شركات لإقامة ستاد كبير ومجمع للصالات ومنشآت رياضية خارج مدينة دمشق».
ونقل موقع «روزنة» أن عددا من أهالي دمشق القاطنين في منطقة العباسيين يتخوفون من استملاك النظام للأبنية السكنية في محيط الملعب وتحويلها إلى منطقة تنظيمية على غرار بساتين المزة.
وتم إنشاء ملعب العباسيين في عام 1957، ويعد من أقدم الملاعب الرياضية في سورية، ورابعها من حيث المساحة بعد ستاد الحمدانية بحلب، وستاد المدينة الرياضية باللاذقية، وملعب خالد بن الوليد بحمص.
وبعد آخر ترميم وتحديث للملعب في 2011، بات يتسع لـ 30 ألف متفرج، ويمتد الملعب على مساحة نحو 60 ألف متر مربع.