قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إنه «سيكون من السذاجة» الاعتقاد بأن الأمم المتحدة ستحل بشكل سحري الأزمة السورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، عقب لقاء بينهما في العاصمة ستوكهولم أمس.
وتابع: «الأحداث في سورية خلال السنوات الأخيرة مؤشر على عودة الحرب الباردة، ففي السابق كان العالم ثنائي القطب، وكانت روسيا والولايات المتحدة، تتمكنان من السيطرة على حلفائهما باستخدام المزيد من وسائل الحوار والاتصال».
وأوضح غوتيريس: «في الحرب الباردة الحالية لا يستطيع هذان البلدان السيطرة على الجميع، في سورية عدا الولايات المتحدة وروسيا، فهناك تركيا،، وإيران وغيرها، ولذلك كان الوضع خطيرا للغاية، ولكن هدأ حاليا».
من جانبه، وصف رئيس الوزراء السويدي، الحرب المستمرة في سورية بـ«الكابوس».
إلى ذلك، تسعى حكومات غربية لجمع ما يزيد على ستة مليارات دولار لإعانة النازحين السوريين وبعض اعمال إعادة البناء خلال مؤتمر للمانحين، ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يمنح روسيا وتركيا وإيران فرصة لتجديد جهود السلام. ويبدأ المؤتمر في بروكسل اليوم ويستمر يومين.
فقد دعت بروكسل نحو 85 حكومة ومنظمة غير حكومية لجمع أموال هدفها الأساسي تقديم المعونات الإنسانية ثم إعادة البناء على نطاق محدود وإزالة الألغام من بعض المدن في مناطق مختلفة.