أعلن الجيش الأردني أمس أنه قصف مجموعات من تنظيم داعش حاولت الاقتراب من حدوده مع سورية. ونقلت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عن مسؤول عسكري القول إنه، نتيجة للأحداث الدائرة في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية
خلال اليومين الماضيين، والقرى المحاذية لحدودنا الشمالية والاشتباكات الدائرة بين القوات السورية وعصابة داعش الإرهابية التي تمت مطاردة عناصرها في هذه المناطق وعلى طول منطقة وادي اليرموك، حاولت بعض عناصر هذه الجماعات الاقتراب من الحدود الثلاثاء الماضي، «حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك فورا معهم وباستخدام كافة أنواع الأسلحة من خلال كتيبة حرس الحدود العاشرة».
وأضاف أن عمليات القصف والتطهير «استمرت لكامل المنطقة حتى ظهر يوم الأربعاء دون السماح لأي واحد منهم تجاوز الحدود الأردنية، حيث تم إجبارهم على التراجع إلى الداخل السوري وقتل بعض عناصرهم».
وأشار إلى أن قوات النظام في المنطقة تابعت مطاردتهم داخل القرى والبلدات السورية المحاذية للحدود.