بيروت ـ بولين فاضل
بكثير من الحماس بدأ النجم وليد توفيق في الاعداد لمسلسل يروي قصة حياته وهو القائل انه من الافضل ان توثق سيرة حياته وهو على قيد الحياة من ان يرحل ويأتي من يقوم بهذه المهمة. المسلسل الذي يختصر في حلقاته مشوارا فنيا طويلا عمره حتى اليوم ست وثلاثون سنة سيكون من انتاج شركة الصباح، وفي هذا الاطار يعقد توفيق اجتماعات مع المنتج صادق الصباح، علما انه من المستبعد ان تنتهي عملية كتابة المسلسل قبل سنة.
وعما اذا كان هذا العمل سيمر على علاقات الحب التي عرفها في حياته، قال ان المسلسل سيتحدث عنها لكن من دون الدخول في التفاصيل لأنه ليس في وارد التجريح بأحد أو الاساءة الى مشاعر أحد، لافتا الى ان حبه وحده لزوجته جورجينا رزق سيكون واضحا كالشمس في المسلسل وهو الذي غنى لها يوم خفق قلبه لها «انت الشمس ونور الشمس».
توفيق الذي أطل في لقاء عبر اذاعة «روتانا دلتا» التابعة لشركة «روتانا» تحدث عن المسلسل فقال: سأحكي كل شيء، وسيكون هذا المسلسل رسالة الى الجيل الجديد مفادها أنه لا شيء مستحيلا في الحياة لكوني بدأت في الفن في سن السادسة عشرة وكافحت وتعذبت، لكني وصلت في نهاية المطاف وأنعم الله عليّ بمحبة الناس.
وعن الممثل الذي سيجسد شخصيته في المسلسل، أوضح انه سيظهر في منتصف المسلسل بشكله الحالي، لكن ثمة حاجة الى شاب صغير في السن يجسد شخصيته وهو في بداياته مرشحا نجم برنامج xfactor محمد مجذوب لهذا الدور، لكون صوته جميلا وشكله يذكره بالشكل الذي كان عليه وهو في عمر صغير. وقال ان المسلسل سيصور في أنحاء عدة من لبنان وربما في سورية ومصر، لافتا الى ان جزءا لا بأس به من التصوير سيتم في منزل والديه في مدينة طرابلس والذي تقيم فيه اليوم والدته، ولافتا الى انه تعنيه الاضاءة على شخصية والده الذي كان دركيا ومحبوبا من الناس ومن زعماء المنطقة.
وفي موازاة المسلسل، يعمل وليد توفيق على ألبوم جديد يتضمن اغنيات من ألحانه الى جانب اغنية من ألحان الموسيقار ملحم بركات، واخرى من ألحان حلمي بكر. ويقول انه يعد لهذا الالبوم وقلبه على ألبومه السابق «يا بحر» الذي لايزال فيه أربع اغنيات لم تنل حقها من الانتشار. ورأى ان الاغنية التي لا تصور هي أشبه بأغنية تُرمى في البحر، ولهذا السبب قرر أن يكون الالبوم الذي يحضره آخر ألبوم يطرحه في الاسواق، على ان يكون تركيزه بعد ذلك على الاغنيات المنفردة فضلا عن نيته اعادة اغنياته الكلاسيكية واغنياته الخليجية.
واشار توفيق الى ان الفن والصدق متلازمان لذا يقال من يغن بصدق ويتحدث بصدق يصل الى قلوب الناس، مشيرا الى ان بعض الفنانين مزيفون ويمثلون كي يصلوا. وتابع يقول: أعرف ان الفنان يتعب وأحيانا يكون الضغط عليه كبيرا، لكن رغم ذلك يجب ألا يتغير ومن الضروري ان يظل يتعامل مع الآخرين بتلقائية وبساطة وألا يكون مزيفا. كثيرون يغنون، لكن ليس كل من قال عن نفسه نجما هو كذلك، لأن النجم ليس في صوته فحسب، وإنما ايضا في أخلاقه وطريقة تعامله مع الناس.
واقرأ ايضاً:
عذاري: الحجاب يحد من الظهور الإعلامي لكنه في الدراما «عادي»
كواليس
النحس يطارد «الرجل الغامض بسلامته»
«حارة» فلوكس بمليون جنيه