أحمد الفضلي
يعـتــبـر الفنـان والخـرج الشـاب فـوزي الـقـاضي احـد الشبـاب الذين دخلوا السـاحة الفنيـة من خـلال دراسـتـه في المعـــهـــد العـــالي للفـنون المسرحـية، وبدأ دخـول المجال الفني بخـطوات مـتـأنيـة دون اسـتــعـجـال، حــيث اخـرج مـسـرحـيـة «كـوكب القـردة» ومسـرحيـة «بازلي» كمـا عمل مـخــرجـا مـنفـذا في مــعظم المسرحـيات التي قدمـها الفنان عبدالعزيز المسلم منها «صفارة انذار»، «عودة فرعون»، «قصر الرعب» و«الحاسـة السادسة» وغيرها.
ويشارك حـاليا في المسلسل الدرامي الجـديد «الأصـيل» مع نخبـة كبيـرة من النجوم منهم احــمــد الصــالح، منصــور المنصــور، حــسين المنصــور وعبـدالعزيز المسلـم، ويحاول من خلال هذا المسلسل ان يثبت وجـوده في الاعمـال الدراميـة حيث يجسد دورا مهما ومؤثرا فيه.
وحول مشاركته في مسلسل «الاصيل» قال فـوزي القاضي:
شـرف كبـير لي ان اشـارك مع هذه الكوكــبـة الجـمــيلة من النجــوم في مـسلسـل ضـخم وخاصة مع الفنان عـبدالعزيز المسلم الذي اعطاني هذه الثـقة في تجــسـيــد دور مــهم في المسلسـل، وهذا ليس بغــريب على المـسلم خــاصــة انه من داعمي النجوم الشباب.
واشـار القــاضي الى انه لا يسعى للمشاركة في اي عمل ما لم يكن مـقـتنعـا به، كـمـا انه يبحث عن الدور الذي يجـد فيه نفسه ويضـيف له كفنان شاب في بدايـة طريقــه، وان الدور الذي اوكـل له في مــــسلـسل «الاصيل» يعتبر محوريا حيث يجـسـد دور «احمـد» صـديق «يوسف» ـ عبدالعزيز المسلم ـ الذي يـلجـــأ له في كـل شيء ويكون ملازمـا له ويستشـيره في كل صغيرة وكبيرة.
ونفى فـوزي تـركـه لجـال الاخـراج قـائلا ان التــمـثـيل والاخراج كل منهما له مـتعته، لكن مـشاركـته في «الاصـيل» جاءت لـعدة اسبـاب اهمـها ان العمل كـبيـر وفيه عـدة نجوم واي ممثـل او فنان يـتـــمـنى ويحلـم بالعــمل او الوقــوف بجوارهم، والاهم من ذلك الدور الذي وجد نفسه فيه.
وشكر القاضي الخرج احمد البــيلي الذي رشـحــه للدور وكذلك الفنان عبدالعزيز المسلم وتمنى ان يـكون عند حـــسن ظنهـمـا، كمـا عـبـر عن شكره لجمـيع الممثلين المشـاركين في العمل حيث اعتبر التجربة مثل الورشة الفنية الحقـيقية التي يستفيد منها الشباب، وخاصة النجوم الكبار.
وذكــر فـــوزي ان جــيل الشـباب بدأ يثـبت نفسـه من خلال المسلسـلات الدرامية في مـجـالي التـمثـيل والاخـراج خـاصـة الطلبـة الاكـاديميين الذين تخــرجـوا في المعــهـد العـالي للفـنون المسـرحـيـة، مـؤكدا ان احـتـراف الشبـاب للاخـراج او التمثـيل سيـزيد السـاحة حراكـا فنيا ويجـعل هــنـاك زيــادة فـي الإبــداع والتـوهج، لاسـيـمـا ان هناك طاقـات شبـابيـة تحتـاج الى الدعم، مـشــيـرا الى ان هناك توجها عاما عند المنتجين وهو افساح المجال لهؤلاء الشباب.
واعتبـر القاضي مشـاركته الســـابقـــة في مـــسلسـلي «الخـديعة و«الـشقـردي» من التـجارب المهـمة في مـشواره الفني.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )