عبدالحميد الخطيب
بعد مشاركته في الدورة الحادية عشرة لمهرجان «أوسكار الفيديو كليب» الذي أقيم في مدينة الاسكندرية، استطاع المخرج يعقوب المهنا ان يحصد جائزة أفضل إخراج عن كليب «البتول» للمطرب راشد الماجد متفوقا على 38 أغنية مصورة، كما شهد حفل ختام المهرجان تكريم والده الموسيقار يوسف المهنا عن مجمل أعماله من قبل مدير المهرجان د.عبد المنعم سعد، في حضور نخبة من نجوم الفن العربي منهم الفنان محمود ياسين والفنانة نبيلة عبيد، بينما تصدى الفنان سمير صبري لتقديم الحفل.
وفي تصريح له عقب تكريمه، قال الموسيقار يوسف المهنا: تكريمي في مثل هذا المحفل عن مجمل أعمالي خلال مسيرتي الفنية شرف كبير لي، لاسيما انه جاء من الأشقاء في مصر ومن قبل مهرجان دولي رسمي ترعاه وزارة الثقافة المصرية، واليوم اكتملت فرحتي بحصول يعقوب على جائزة اوسكار افضل اخراج، ونهدي هذا الانجاز للكويت السباقة دائما لدعم ورعاية أبنائها المبدعين في مختلف المجالات.
وأضاف: ان وجودنا في مثل هذه المهرجانات خير دليل على المكانة التي يحظى بها الفن والفنان الخليجي عربيا، ومؤشر قوي على مدى تأثير الأغنية الخليجية على المستوى العربي، فمن عام لآخر نثبت ان للأغنية الخليجية تواجدا قويا على الخارطة وستظل بفضل جهود أبنائها في المقدمة.
من جانبه قال يعقوب: أشكر إدارة المهرجان على تكريم الوالد الموسيقار يوسف المهنا «عرّابي» في الساحة الفنية والحياة، وأهدي جائزة الاوسكار إلى ديرتي الكويت التي أدين لها بالفضل فيما وصلت إليه، وإلى الفنان القدير راشد الماجد الذي وضع ثقته فيَّ ومنحني فرصة لإثبات وجودي، وكذلك أهدي الجائزة لسمو الامير بدر بن عبد المحسن الذي صاغ بأنامله الذهبية رائعة «البتول» فترجمها السندباد بصوته ومن ثم جاءت الرؤية البصرية ليكتمل هذا المشروع والذي حقق الهدف منه.
وأكد يعقوب ان مشاركته في مهرجان «اوسكار الفيديو كليب» تعني له الكثير، لاسيما انه المخرج الكويتي الوحيد الذي تم اختيار عمله للمنافسة هذا العام، وقال: «فوز «البتول» مسؤولية كبيرة، لاسيما انها جاءت عقب تصفيات 250 أغنية مصورة، ووقع الاختيار على 38 وأتمنى انني كنت على قدر المسؤولية وشرفت الكويت في هذا المحفل الفني العربي».
يذكر ان الموسيقار يوسف المهنا كرم إلى جانب العديد من الشخصيات الفنية لإسهاماتهم في اثراء الاغنية العربية ومن الاسماء التي تم تكريمها ايضا المنتج محسن جابر نظرا لدوره الرائد في صناعة الاغنية المصرية من الناحية الانتاجية.