هديل الفهد
الفنانة ماريا على الرغم من أنها ارمينية الأصل إلا أنها استطاعت ان تقدم لونا جديدا من الغناء باللغة العربية وبمخارج الحروف «المكسرة» التي تميل الى الغربية، فظهرت بستايل غربي جريء واستطاعت من خلال اغنية «العب» ان تحصد نجاحا كبيرا بالرغم من الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها بسبب الاغراء الزائد في أغانيها والتناقض الواضح بين ما تقدمه وما تقوله، اذ انها تردد ان عمر الاغراء ما يصنع نجمة وتعاونها الدائم مع المخرج جاد شويري المعروف بكليباته الجريئة يضع الف علامة استفهام.
ووصفت ماريا مدير أعمالها الجديد حبيب رحال بأنه ذو عقلية وقوة شخصية ويعرف كيف يدير أمورها افضل من مدير اعمالها السابق جاد صوايا.
«الأنباء» التقت ماريا وتحدثت معها في كثير من الأمور التي يكشفها هذا الحوار:
ما سبب انقطاعك عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية؟
نعم، هذا صحيح لقد انقطعت لفترة وذلك لأسباب عدة أولها الأوضاع السياسية في لبنان وثانيها انفصالي عن مدير أعمالي جاد صوايا بالاضافة الى انني كنت اعيش قصة حب مع رجل خليجي وانفصلنا بعد فترة بعد ان كان من المفترض ان نتزوج.
ما سبب هذا الانفصال؟
لم نتفق على بعض الأمور وبعدها انفصلنا، لكن لم انقطع عنه فتحولت علاقتنا الى صداقة ونتواصل عن طريق الهاتف.
هل هناك شخص في حياتك الآن؟
ابدا، لا أفكر في هذا الموضوع بتاتا في الوقت الحالي واصب تفكيري في عملي كفنانة وكيف اتعامل مع الاضواء والشهرة والنجومية ومن ثم افكر بالزواج مستقبلا لأني حاليا صغيرة على الحب.
كيف تصفين علاقتك بجاد شويري؟
قوية جدا واعتبره مصدر قوة واذا تطلعت بعيونه آخذ قوة وهو من تنبأ لي في نجاح أغنية «العب» وقال لي «راح تكسري الدنيا».
هل تعتقدين انك وصلت لمرحلة النجومية؟
لدي طموح كبير والطريق مازال امامي طويلا والواحد منا إذا كبر يحتاج للأفضل.
اين تضعين نفسك بين ابناء جيلك من نجمات ميلودي؟
اعتبر اول مطربة تعاقدت مع قناة ميلودي وبدأت معها منذ انشاء الشركة ومازلنا نحصد النجاح معا.
ما ابرز الألقاب التي حصلت عليها؟
لقد حصلت على الكثير منها افضل فنانة استعراضية لعام 2004 وعدة ألقاب اخرى.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )