هديل الفهد
عبر أثير المحطة الغنائية «كويت اف ام» حلت نجمة اكس فاكتور رجاء المغربية ضيفة في سهرة خاصة من برنامج «ليل ونجوم» مساء أمس الأول، تقديم اكثر من رائع للمتميز ماهر العنزي وإخراج المبدع بدر الرباح، وبدأت رجاء الحلقة بتوجيه تحية وشكر للجمهور الكويتي الذي صوت لها ولجميع الذين تابعوا خطواتها، وتحدثت عن بدايتها التي اكتشفتها مع عائلتها، حيث شاركت في برنامج لإحدى القنوات المغربية في سن 12 عاما ونالت المرتبة الأولى ولكن منعها والدها من إكمال مسيرتها الفنية والسبب يعود لرغبته في إكمال دراستها.
رجاء شاركت في برنامج المواهب «ستار أكاديمي» بجزئه الثالث ولكن لم يحالفها الحظ الى ان قدمت بـ «إكس فاكتور» وحازت اللقب، وعن مشاركتها ببرنامج «اكسير النجاح»، قالت ان الطائرة التي كانت ستقلها للبنان اقلعت وذلك بسبب تأخر في بعض الإجراءات في المطار ولم يشأ فريق العمل في إدخالها للمسابقة الا حين تدخلت الفنانة نيللي وهي احد اعضاء لجنة التحكيم، رجاء في اول اطلالة لها عبر البرنامج وأول وقوف لها على خشبة المسرح كانت خائفة جدا ولكنها تغلبت على الخوف حين غنت اغنية «للصبر حدود» ونالت اعجاب الجمهور، اما عن لحظة تتويجها بفوزها، قالت: «قفزت على المسرح من فرحتي رغم انها ليست من عادتي». وعن اختياراتها للأغاني في البرنامج، اكدت رجاء ان لجنة التحكيم تختار لها الأغاني في حين باقي المشتركين يختارون لأنفسهم وكانت تفضل الأغاني الطربية وهي من محبي جورج وسوف ووردة الجزائرية.
وبعد مشاركتها في البرنامج، اصبحت حياتها إيجابية وأكثر مسؤولية من ذي قبل، واعتبرت ان الحظ صادفها خاصة عندما تبنت «روتانا» موهبتها، وعن ألبومها الأول «حال الدنيا» قالت انه كان من المفترض ان يضم الألبوم اغنية خليجية، لكن شاءت الظروف ان تتأجل الفكرة الى الألبوم المقبل الذي سيجمعها بأغنية خليجية من كلمات منصور الواوان وألحان عبدالله القعود، وتعد الجمهور بتقديم اغنية وطنية.
«رجاء» معجبة بنبيل شعيل، عبدالله الرويشد، حسين الجسمي وأصالة التي تحبها كثيرا وحافظة للكثير من اغانيها.
«حال الدنيا» هي الأغنية الأقرب لقلب رجاء واعتبرت ان جميع اغاني الألبوم لها ظروفها، اما عن ستايلها فتحب الأغاني الرومانسية لأنها تحمل معاني الشجن، رجاء تحب الآلات الموسيقية وستقوم بتعلم العزف على البيانو، وتحدثت رجاء عن وقت بكائها، فقالت: «ان دمعتي غالية وما في شي يتساهل غير الفراق الأبدي وهو الموت».
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )