بيروت - ندى مفرج
اجتازت «روتانا» المحطة التلفزيونية و«روتانا» الشركة المشاكل العالقة فيما بينهما، والتي كنا اشرنا اليها في «الأنباء» الأسبوع الماضي، ليعود برنامج «اكسير النجاح» ويستقبل الفنان مروان خوري مع الفنانة كارول سماحة على خشبته، بعد ان كان يفترض ان يحلّ خوري ضيفا في الحفل الماضي، لكن «عجلته سارت» بغياب اهل الفن.
وحلول كارول سماحة ضيفة الى جانب مروان خوري وهي خارج اسرة «روتانا» فيما جمعهما بها ديو «يارب»، هو مؤشر على ايجابية المفاوضات التي تدور بين كارول والشركة لامكانية انضمامها اليها، ونسأل هل تحمل الاسابيع المقبلة خبر احتضان الشركة لكارول بدعم وتشجيع من مروان خوري.
كارول سماحة، كالعادة اضاءت على المسرح حيث اعلنت عن جولة «لزنوبيا» في لبنان مع الرحابنة، وعن 7 حفلات في تونس بعد 10 أيام، ثم ثلاث حفلات في مصر.
أضواء الشهرة
وقد حركت كارول في افتتاحها الحفل باغنية «اضواء الشهرة» الجمهور الحاضر الذي لم يتوقف عن مناداتها والتصفيق لها.
فيما غنى مروان خوري «البنت اللبنانية» اشار الى ان عمله الجديد سينزل خلال شهرين الى السوق 10 مايو «يا رب» الذي يقدمه الفنانان للمرة الأولى على المسرح مباشرة، فكان رائعة «الديوتوهات» لشدة الانسجام بين الطرفين والاحاسيس الجياشة التي تمكن الطرفان من اظهارها للجمهور، وكأنهما يعيشان قصة حب حقيقية، وكان حماس الجمهور ظاهرا اثناء الاداء.
هذا وخسر ميشال الفتريادس فريقه «نحاس» المغربي بعد ان وقف في دائرة الخطر امام اسد خالد الشيخ الذي اراده ان ينهش عظام منافسيه.
وسادت تعابير فضفاضة بين اعضاء لجنة الحكم من اسماء الحيوانات «اسد، ليث، هرة، كتكوتة»، الى اوصاف «بلدوز» وانتابت ميشال الفتريادس نوبات من الجنون المصطنع الذي لم نشهد له مثيلا على الشاشة او لجهة ردات فعل لجنة الحكم التي عادة ما تكون مدروسة منمقة مجملة لتظهر الشخص بقالب جمالي، لكن ميشال تخلى عما هو مصطنع، وجعل غرائزه تتحرك، فكان يصرخ عبر الميكروفون بشكل جنوني، وقد اضفى الى هذا المشهد اللباس الغريب الذي دائما ما يرتديه قالبا متناسقا، فحاولت انوشكا تهدئته
فقرات البرايم
«اسر» خالد الشيخ الليبي اسامة، الذي اراده ان «يكسر عظام» المتنافسين، فغنى «تبكي الطيور»، وأجمعت لجنة الحكم حول ادائه المميز، فأكد ميشال انه مشروع نجم، لأنه اكتشف فيه الذكاءوالثقافة اضافة الى الاداء الجيد، ووصفت انوشكا اختياره للاغاني بالرائع، اما خالد فقدم له تحية ليبية من كل شعب بلده.
اما المصرية شامية التي كانت وقفت الاسبوع الماضي في دائرة الخطر فلم يكن اداؤها بالمستوى المطلوب بشهادة خالد الذي اشار الى انها لم تقدم اي نكهة وحلويات للاغنية، فبدت كأنها تنشد اكثر ما تغني، وكان تشبيه الاكل ايضا حاضرا عند ميشال الذي وصفها بأنها اعطتنا طبقا عاديا لا شهية فيه، فيما اشارت انوشكا الى ان «هرتها شامية» لا تتأثر بآراء الغير لأنها تثق بنفسها.
فيما اشادت انوشكا بأداء فريق نحاس (المغرب) لاغنية «قمرين»، واشاد خالد فقط بالمشترك صوفيان، فيما شدد ميشال على نجاح كل فريقه بالاداء، وسألت جويل رحمة مقدمة البرنامج خالد عما اراد الاشارة اليه بتسمية شاب من بين اربعة، فأكد انه انقذ الفريق الذي تراجع على مستوى الصوت والاداء والصورة، فعاد ميشال للرد ان هجوم خالد لم يكن في مكانه.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )