خالد السويدان
استطاع المخرج والفنان عبدالمحسن المطوع ان يكون من الأسماء البارزة في محطة «كويت fm» من خلال تقديمه لعدد من البرامج التي حازت اعجاب المستمعين ومنها «ليلة عمر»، «حركات»، «لويه لويه».
«الأنباء» التقت المطوع والذي تحدث عن العديد من القضايا التي تشغل باله والمرتبطة بعمله في الاذاعة ومنها خروجه من برنامج «عدنيات» فإلى التفاصيل:
كلمنا عن تواجدك في محطة كويت fm وكيف كانت البداية؟
البداية كانت في جميع المجالات وهذا بجهد من مراقبة المحطة خديجة دشتي التي أصرت على ان أكون عنصرا فعالا في المحطة من خلال تعاملي مع كثير من الوظائف بداية من الإعداد والتنفيذ ثم التقديم الإذاعي والذي استمر لمدة 3 شهور (دورة واحدة) وانتهى المطاف حتى أصبحت مخرجا في المحطة بمساعدة الزملاء وعلى رأسهم محمد الجابر وجاسم الفرس.
لكن ما سر استمرارك في الاخراج تحديدا؟
يمكن مع الوقت الواحد يبتدي يحب الشغل خاصة اذا كان فيه إبداع وتحس ان التعب اللي تتعبه ما راح بلاش وطبعا من أهم الأسباب اللي جعلتني استمر في الاخراج هو فريق العمل اللي احس فيه روح الأسرة الواحدة خاصة مع زميلي المذيع محمد الجاسر والذي أكن له كل الحب والتقدير والاحترام واشعر براحة نفسية كبيرة في التعامل معه أيضا المخرج جابر الجاسر وجاسم الفرس والمذيع نجيب الكندري.
ومنو المذيع اللي تحب تتعامل معاه لكن ما حصلتلك الفرصة؟
هو المذيع المتألق محمد التميمي اللي بصراحة لديه مواهب عديدة وسرعة رد فعل وإدراك، وأنا بصراحة خايف يطلع من كويت fm لأن خروجه خسارة كبيرة للجميع وأسهم المحطة.
بوجهة نظرك ما المشاكل التي تعيق نجاح كويت fm؟
هذا السؤال يمكن يجعل كثيرا من الناس تزعل مني ولكن أنا مؤمن بأنه لا مجاملة في العمل واسم المحطة فوق كل اعتبار حتى وان كان على حساب نفسي واذا حاولنا ان نرى المشكلة الأساسية من وجهة نظري فهي للأسف ان كثيرا من الناس صاروا يشتغلون من أجل المادة فقط بعيدا عن الكفاءة ونشوفهم قاعدين يشتغلون بشغلهم الخاص لقنوات واذاعات أخرى سواء في الكويت أو على مستوى دول الخليج.
وما سبب توجههم الى هذه القنوات؟
لأن هناك أفكارا كثيرة وجديدة نقدمها للمسؤولين ولكن للأسف الشديد يتم رفضها.
لماذا؟
بالكويتي: ما يبون يدفعون.. أيضا لا يوجد لدينا ناس محترفون يعملون من حيث الإعداد أو التقديم وحتى الاخراج لأنه للأسف الشديد المعلومات اللي قاعدة تقدم نفسها مو قاعدة تتغير وإن تغيرت ليس بالقوة والجودة المطلوبة أيضا عدم وجود أجهزة جيدة للتواصل مع المستمعين بشكل حضاري ومتطور.
برأيك ما الحل؟
ان كل شخص يعمل بتخصصه وتحدد الكفاءات حسب الخبرة والامكانية وليس حسب الواسطات والعلاقات الاجتماعية.
اذن ماذا ينقص كويت fm؟
وجود مذيعين ومذيعات أصحاب خبرة وامكانية واللي موجودين معانا لهم كل التقدير والاحترام ولكن هم ليسوا موظفين في وزارة الإعلام.
ومن جانب المذيعات لا يوجد لدينا إلا نادية مال الله اللي تنفع لجو المنوعات والمسابقات.
كلمنا عن برنامج «عدنيات»؟
في سنة 2006 بلشنا البرنامج واستمر لمدة 4 سنوات ومن أبرز الحلقات فيه اللي استضفنا فيها الفنان عبدالعزيز الضويحي وعبود خواجة وفواز المرزوق وخالد الملا وحسين بن عثمان وكان من تقديم المبدع نجيب الكندري واعتذر بعدها واعتذرت أنا وتغير فريق العمل ككل، والبرنامج استمر ولكن للأسف مو عارفين قيمته لأن الإعداد ضعيف وطلبوا مني الرجوع ولكني اعتذرت مع انهم كانوا يستخدمون اعدادي في الحلقات الأخيرة، ولكن هناك تقدير كبير من قبل مراقبة المحطة خديجة دشتي حيث سيعود البرنامج في دورة أكتوبر لكن بشكل قوي وجديد مع معد مخضرم في عالم «العدنيات» وهو الفنان حسين عطية المشهور بلقب «بوأحمد» وتنفيذ سالم السخي على الهواء وسيكون بإذن الله من تقديم زميلي محمد الجاسر ومن اخراجي كل يوم اثنين من الساعة 9 – 11 مساء.
شنو البرامج اللي ما تقدر تنساها وتركت بصمة في قلبك؟
أكيد «ليلة عمر» للفنان عبدالله الرويشد واستمرت 3 ساعات والجروب اللي معاي كان قوي فمن ناحية الإعداد أميرة نجم، والتقديم محمد نجم وسالم السخي والاخراج لي. وأيضا برنامج «حركات» وبرنامج «لويه لويه» و«الاهداءات».
عبدالمحسن هناك شائعات عن نيتك الخروج من كويت fm؟
ما في دخان من غير نار إي نعم كانت هناك فكرة بالخروج.
وما السبب؟
لإهمال أصدقائنا وعدم تحملهم المسؤولية والكل يتوقع ان هذا الشيء ضده وللأسف اننا نبني وهم يهدمون ومراقبة المحطة رفضت خروجي 3 مرات من المحطة لإيمانها بقدراتنا وما نقدمه لأجل كويت fm، لكن أنا متفائل برجوع برنامج «عدنيات» في هذه الحلة الجديدة وأتمنى انه ينال اعجاب المستمعين.
ماذا تتمنى من وزارة الإعلام؟
أتمنى الاهتمام بمحطة كويت fm تحديدا ويتبعون نظام الهيكلة في المسميات الوظيفية والشهادات مع تقدير الخبرات والكفاءات وإذا لم أر أي تعديل لوضع الوزارة فستكون الخطوة الجديدة في حياتي هي الانتقال الى مجال آخر غير الاذاعة يقدر ما نقدمه.