هديل الفهد
وليد الدلح مذيع شاب قال البعض عنه انه يصعد على اكتاف اخيه بدر الدلح، وقالوا ايضا انه لا علاقة له بالتقديم لافتقاره الى اسلوب الحوار مع ان البعض يحب تقديمه واسلوبه.
«الأنباء» التقت الدلح وسألته عن عدة نقاط فاتسمت اجابته بالمصداقية والشفافية، كما اتسم بسعة صدره ورحابته، وتطرق الى امور كثيرة منها فكرة التمثيل عنده، والانتقال من الاذاعة للتلفزيون وغيرها من الأمور التي تهم محبيه جاءت في اللقاء التالي:
حدثنا عن بداية دخولك المجال الإعلامي؟
لقد تخرجت من دورة المذيعين بإشراف سلوى حسين، وهي اول دورة تأسيسية خاصة بالمذيعين عام 2004، وكان الهدف منها ان تُخرج مذيعا شاملا، ودشيت الاذاعة بكل المجالات حتى التقارير الاخبارية قدمتها.
شنو البرامج اللي تقدمها حاليا؟
اقدم عالكويت fm برنامج بعنوان «ضيف آت كويت fm» مع المذيع راشد الهلفي، وبرنامج آخر مع المخرج عبدالله الحذران خاص بالإهداءات، ونتكلم فيه عن الأغاني الجديدة، بالاضافة الى برامج اخرى.
ليش البرامج الإذاعية اللي قاعدين نسمعها وايد فيها هذرة؟
أنا بتحچى عن نفسي، لأن كل واحد له طريقته من خلال تواجده وقبوله عند المستمع، وهذا اللي يفرق مذيع عن مذيع آخر، وبرأيي ان في برامج تحتاج اني أتكلم فيها وايد.
ما تعتقد ان البرامج تعتمد على الهذرة الزايدة، ومو على الإعداد الجيد؟
بس هذي مو نظرة شاملة، لأن في بعض البرامج ما فيها هذرة والإعداد الجيد يفرض نفسه.
في انتقاد من بعض المستمعين يقولو ان صوتك ينرفز المستمع، ما تعليقك؟
انا ما راح أسأل كل واحد وأقوله ليش صوتي ينرفزك!
هل انت من بين الناس اللي يحبون يشتهرون ولاّ حاب الميكروفون؟
في حب بيني وبين المايك، وهذا مو غرور، لأن في مرات يكون المذيع حاب المايك، والشي الأحلى لما المايك يحب المذيع، والاذاعة غير التلفزيون، لأن المذيع اذا سكت 10 ثواني، يعني في مشكلة وخلل في تقديمه.
ليش ما غيرت اسمك؟
وليش أغيره؟!
ما تحس ان راح يختلط على الناس، ان اخوك داش المجال قبلك، ويمكن يأثر عليك هالشي؟
بالعكس قمة القوة، انك تطلع الاسم نفسه وأنجح.
شكثر صارلك بالاذاعة؟
اربع سنوات.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )