عبدالحميد الخطيب
اعتذر المنتج نايف الراشد للصحافة المحلية، مبررا إبعاده لهم عن تغطية أعماله السابقة لحرصه على عدم تسريب قصة هذه الأعمال من بعض صغار الفنانين المشاركين معه وقال: أنا والصحافة إخوان ولا يصح ان تكون بيننا قطيعة.جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده الراشد مساء أمس الاول في فندق هوليداي ان السالمية تحت رعاية الشيخة انتصار محمد الصباح للإعلان عن جديده وكشف تفاصيل تعاونه مع المذيعة العائدة للساحة الإعلامية أمل العوضي، واداره الزميل نايف الشمري.
واضاف الراشد: العوضي شاركت معي في مسلسل «صاحبة الامتياز» ونستعد حاليا لإنتاج برنامج منوعات ضخم من تقديمها سيعرض قبل شهر رمضان القادم، وسنعرضه على «ام بي سي» حيث سنبدأ تصويره اعتبارا من الشهر المقبل.
وعن رفض الإعلامية حليمة بولند والفنانة الهام الفضالة تقديم البرنامج قال: الموضوع عرض وطلب ولقد تعاونت مع بولند في برنامجها «مسلسلات حليمة» لمدة موسمين ونال نصيبه من النجاح، وتظل أختا عزيزة ولها مكانتها في هذا المجال، مشيرا الى انه عرض البرنامج على أكثر من فنانة وإعلامية ومنهم الهام الفضالة التي اعتذرت خصوصا ان تصويره يحتاج الى تفرغ لمدة شهر خارج الديرة.
وحول تعاونه مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا أكد الراشد انه عقد عدة جلسات مع بوعدنان ليتعاون معه في مسلسل يحمل اسم «ابو سارة ناجح ناجح» وقال: العمل من تأليفي وكتبت منه ثلاث حلقات وانتظر رد بوعدنان لأن الاختيار النهائي له، وأتمنى ان يتم الاتفاق، لان العمل مع العملاق عبدالحسين عبد الرضا شرف كبير لأي منتج وفنان.
وبسؤاله عن مسلسل «شر النفوس» أجاب: كنت أريد ان يكون هناك جزء رابع وخامس من هذا المسلسل لكن بعد الجزء الثالث وجدت ان هناك تكرارا سيؤدي الى هبوط مستوى الأعمال التي تقدمها شركتي لذلك قررت ان أتوقف ولن يكون هناك جزء رابع، مشيرا الى انه انتقد كثيرا بسبب المسلسل لكنه مقتنع بان الجمهور أذواق فمثلما انتقده البعض هناك من مدحه وتابع العمل.
وعمن ينتقده لشخصه قال: أعمالنا الدرامية وصلت الى الوطن العربي كله ولها متابعون كثيرون وأتوقع ان يكون هجوم هؤلاء لأنهم يريدون الوصول الى الشهرة على حسابي لكن دائما أرد عليهم بأسلوبهم.
وتابع: الدراما الكويتية تنافس وبقوة ولو نظرنا الى السنوات الثلاث الأخيرة ورغم وجود أعمال بها «شوشرة» الا اننا ما زلنا متمسكين بالمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا، مشيرا الى انه منذ عمله الأول «مصنع الرجال» وحتى الآن يختار مواضيعه بدقة لم يقدم في أعماله ما يخدش الحياء، كاشفا عن استعداد شركته لإنتاج 3 أعمال تلفزيونية لعام 2011 وهي «تبقى حبيبي» من تأليف د.سليمان العسعوسي ومسلسل آخر من تأليف د.فوزية الدريع وعمل من تأليفه وسيناريو وحوار المؤلف سعد الدهش بالاضافة الى البرنامج الذي ستقدمه أمل العوضي، مؤكدا ان عرض أعماله ليس حكرا علي قناة «ام بي سي» لذلك لا يمانع من التعاون مع أي فضائية أخرى إذا كان عرضها أفضل.
واستطرد: «ام بي سي» عقل المحطات الفضائية ولا ينظرون الى الحروب التي تدور من حولي لأن عملهم فيه فن وإبداع ولا يتعاملون بأسلوب الآخرين، فقناة «ام بي سي» تمشي في عروقي، مشددا على انه لا ينظر الى الجانب المادي في تعامله معها وانه لا ينكر ان ربحه منها أكثر من الخسارة.
من جانبها أكدت المذيعة أمل العوضي انها لا تشعر بحساسية لأن البرنامج رفضته أكثر من مذيعة وفنانة قبلها وقالت: أنا لست بديلة لحليمة بولند او الهام الفضالة فأنا أحدى اللواتي عرض عليهن البرنامج ووجدته مناسبا لعودتي بعد توقف لمدة سنتين خصوصا ان تجهيزاته ضخمة بالإضافة الى ان القناة التي سيعرض عليها مشاهدة بشكل كبير، منوهة بانها لم تعتزل كما روج البعض لكنها تفرغت لدراستها التي ستنتهي قريبا بالإضافة الى زواجها، ومشددة في نفس الوقت على انها لا تحب التطرق الى حياتها الشخصية لأنها لا تريد المشاكل.
وعن احتكارها قالت: أنا لست محتكرة لنايف الراشد والبرنامج هو نقطة عودة للساحة الإعلامية ومستعدة للمشاركة في أعمال درامية، ملمحة الى ان الأجر المادي آخر اهتمامها لأنها تهدف الى تقديم ما ينال رضاء الناس.