أكد الفنان عمرو واكد أنه لا يمانع في عرض الأفلام الإسرائيلية في مصر في إطار التعرف إلى الآخر. وعلى رغم اعترافه بمروره بفترة عصيبة خوفا من الاعتداء عليه بماء النار، بعدما نشرته وسائل الإعلام عن تأييده التطبيع مع إسرائيل، أشار واكد إلى أنه لا يوجد قانون في مصر يجرم التطبيع. وقال في مقابلة مع برنامج «كلام على ورق» على قناة «نايل لايف»: موضوع اتهامي بالتطبيع بعد مشاركتي في مسلسل «بيت صدام» عام 2007م شيء مؤلم، ولا أدري لماذا لا يغلق حتى الآن؟ ومن العيب أن يكتب الإعلاميون عن موضوع لم يشاهدوه. هذا الأمر ليس عدلا ولا يمثل نقلا للحقيقة. وأضاف: التطبيع لم يعد تهمة، كما أن التطبيع معناه أن يقتنع الشخص بالأفكار الصهيونية، وهذا ما لم أفعله، ولذلك أنا ضد أن يتم تصنيف ما أعمله ضمن التطبيع مع إسرائيل دون مشاهدته». يذكر أن واكد أدى دور زوج إحدى بنات صدام في مسلسل «بيت صدام» أمام الفنان الإسرائيلي «يغال ناؤور»، الذي اختير لدور الرئيس العراقي الراحل، وتمت إحالة واكد إلى التحقيق من قبل نقابة المهن التمثيلية المصرية التي تحظر التطبيع مع إسرائيل، لكن النقابة برأت واكد من التهمة بعد نفيه معرفته مسبقا بوجود فنان إسرائيلي في المسلسل قبل توقيعه عقد العمل.