عبدالحميد الخطيب
بنجاح وثبات يواصل برنامج «هلا وغلا» كشف العديد من الحقائق المرتبطة بالعديد من الجوانب الخفية لنجوم الفن والإعلام في الوطن العربي، معتمدا على ثقافة وكاريزما مقدمته ناديا بركات والتي اتخذت من الجرأة منهجا لمناقشة ضيوفها واضعة نصب عينيها احترام عادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية فجاءت خلطة البرنامج متزنة ما ساعد على انتشاره جماهيريا.
عن البرنامج واهم تطوراته خلال الفترة الماضية «الأنباء» التقت المذيعة ناديا بركات في هذا الحوار فالى التفاصيل:
الى أين وصل «هلا وغلا»؟
الى القمة فهو أكثر من رائع وأصداؤه واسعة جدا خصوصا انه استضاف ومازال المع نجوم الفن في الوطن العربي، حيث تتم مناقشتهم في كثير من الأمور العالقة والتي يكشفون عن حقيقتها أمام المشاهدين، الأمر الذي انعكس إيجابا على جماهيرية البرنامج وأشعرنا بأننا نقدم شيئا مختلفا عن الآخرين.
لكن حتى الآن مازالت الانتقادات موجهة للبرنامج؟
أعتقد ان أحد أسباب نجاحنا هو هذه الانتقادات التي صححت لنا مسارنا، وجعلتنا نحتل مرتبة متقدمة من اهتمام المشاهدين، ونحن لا ننظر الى النقد الهدام، لأنه لا يقدم ولا يؤخر خصوصا انه نتاج حقد وغيرة ليس أكثر وهو من صناعة أعداء النجاح، للعلم دائما أصرح بأن المواضيع التي نتكلم عنها في «هلا وغلا» كلها طرحت في الجرائد ولا «نتبلى» على الضيف أو نخترع كلاما، وكثير من الضيوف وجدوا معنا الفرصة لكي يوضحوا اللغط حول الأخبار المنشورة عنهم.
أرى انك مكتفية بتقديم «هلا وغلا»؟
بالعكس فأنا أحب التجربة والإنسان طماع بطبعه، لذلك أسعى الى أن تكون عندي برامج أخرى ترضي طموحي الإعلامي وترضي جمهور قناة أبوظبي الإمارات الذين تربطني بهم علاقة محبة قوية.
ما أنجح حلقات البرنامج؟
كل حلقة لها مذاقها ومتابعوها واعتبرها كلها ناجحة واشكر كل النجوم الذين لبوا دعوة البرنامج وكانوا على قدر المسؤولية وتحديدا نجوم الكويت ومنهم الفنانة القديرة حياة الفهد التي حققت حلقتها نسبة مشاهدة عالية وكذلك النجم طارق العلي ومنى شداد ومحمد المنصور وغيرهم.
لكن سمعنا ان هناك خلافات بين بعض مذيعات القناة؟
هذه شائعات وما أكثرها هذه الأيام، فنحن في «أبوظبي الإمارات» كلنا على قلب واحد ونشعر بالحب للقناة التي وفرت لنا كل ما نريد حتى نقدم برامج مفيدة، وعندما تقدم زميلة لنا برنامجا نبارك لها وهي في المقابل تهنئنا ببرامجنا.
من وجهة نظرك ما الذي ينقص الإعلام الخليجي؟
دائما أقول انه يجب ان تكون لنا هويتنا الإعلامية الخاصة بنا فلو اننا ابتعدنا عن تقلد الغير سننجح أكثر، لاسيما اننا نمتلك عقولا شديدة الإبداع إذا ما توافرت لها بيئة خصبة لذلك.