مي محمود
عبير الجندي، فنانة عرفها الوسط الفني بشخصيتها الهادئة وملامحها الحنونة في ادوار الخير، هذا هو حالها بعد ان انهت دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية لتفتح لها ابواب الساحة الفنية على مصاريعها من خلال مجموعة من الشخصيات والادوار الناجحة التي ساعدت على انتشارها وظهورها بقوة للمشاهدين.
تعتبر الجندي صاحبة رسالة، كما تؤكد دائما، ولن تتخلى عنها حتى بعد ارتدائها الحجاب لايمانها باختيار الادوار المحتشمة. استطاعت الجندي ان تستحوذ على قلوب عشاق فنها واصبح لها جمهورها الخاص الذي ينتظر اعمالها بشغف.
«الأنباء» استضافت الجندي في ديوانيتها لتكون على الطرف الآخر من الهاتف مباشرة مع المتصلين لتجيب عن استفساراتهم التي اهتمت بالجانب الشخصي وتحديدا الحجاب وعلاقته بالتمثيل والادوار اكثر من الجانب المهني، فما كان من عبير الا ان اجابت كل المتصلين بروح مرحة خلقت جوا جميلا خلال فترة تواجدها بـ «الو الأنباء».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )