بيروت - ريميال نعمة
«ابعدي يا بنت، ابعدي يا بنت».
.. «يا شاويش شوية شوية على مهلك عالعربية: يا شاويش خطية».
انه مقطع من حوار بين السيدة فيروز والمجموعة في مسرحية «الشخص»، حيث الشرطة تبعد عربة الفتاة المسكينة من مكان الى آخر بانتظار وصول «الشخص»، وهو تماما ما حصل مع المذيعة المعروفة يمنى شري، في كواليس مهرجان جرش حيث انتقلت مع الكاميرا التي تحملها من مكان الى آخر، حيث طاردها مسؤولو «روتانا» من مكان الى آخر لتجد لها اخيرا زاوية على الارض مع المطرب الاردني عمر العبداللات لتسجيل لقائها معه.
والحكاية كما جرت منذ سنوات خلف كواليس مهرجان جرش وكانت السنة الاولى التي تشتري «روتانا» حقوق بث حفلات مهرجان جرش وحقوق التصوير وتغطية المهرجان، وفي ناحية اخرى كانت تنزل دوما المذيعة يمنى شري التي كانت تعمل في تلفزيون المستقبل آنذاك ضيفة مكرمة على المهرجان، وما حصل في تلك السنة هو ان ادارة «روتانا» ضاقت ذرعا بتحركات يمنى بين جنبات المسرح الجنوبي في المهرجان، وهو المسرح الذي يستقبل حفلات كبار النجوم، فعمدت الى الطلب منها عدم الظهور في خلفية المسرح، ومن ثم طلبت منها عدم التواجد مع كاميرتها في الكواليس، وعدم تغطية المؤتمرات الصحافية، الى ان منعتها تماما من التصوير بأمر من الادارة العليا في «روتانا»، ما احرج ادارة المهرجان التي دعت يمنى الى المهرجان، فما كان من يمنى الا ان وجدت زاوية بعيدة خلف كواليس المهرجان مصرة على تسجيل مجموعة من اللقاءات كان اولها هذا اللقاء مع عمر العبداللات وكانت هذه حكاية الصورة.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )