عبدالحميد الخطيب
اكد د.حسين المسلم رئيس فرقة الجيل الواعي ان اعادة عرض مسرحية «الفارس وأميرة الغابة» على مسرح الجمعية الثقافية الاجتماعية بميدان حولي جاءت بناء على طلبات الجمهور، مثمنا ما حققته المسرحية من نجاح عند عرضها في عيد الفطر الماضي بالكويت وفي عيد الاضحى بالامارات.
وأضاف المسلم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الفرقة مساء أمس الاول: لقد دخلنا مجال الاطفال وسط تجارب كثيرة سبقتنا، ومع وجود رواد في هذا المجال، ولقد تسلحنا بتقديم عمل فني راق فاستطعنا الوصول الى الناس بسرعة.
وكشف المسلم عن استعداد «الجيل الواعي» للمشاركة في مهرجان الكويت المحلي من خلال مسرحية «ضاري تغزو الفضاء» من تأليفه واخراج محمد المسلم وبطولة هبة الدري ومحمد وبدر الشعيبي والطفل الموهوب ضاري الرشدان وآخرين، مشيرا الى انه عمل يتناول الواقع الانساني بشكل عام والطفل بشكل خاص.
وعرج المسلم على الجدال بين فرقته ومجلس امناء مهرجان الخرافي حيث قال: في البداية اتمنى من كل قلبي ان تنجح الدورة الثامنة لمهرجان «الخرافي» المسرحي لما له من اهمية للحركة المسرحية الكويتية، وبكل اسف نغيب هذا العام لاعتراضنا على آلية التحكيم حيث ارسلنا كتابا بهذا الشأن لمجلس الامناء ولكنه لم يرد علينا لمدة شهر وكأننا من الشارع، وهذا لا يحدث في اي مهرجان في الدنيا، مشددا على ان ما يحزنه ان المهرجان يحمل اسم «الخرافي» وتصرف مجلس الامناء يعتبر اساءة لهذا الاسم ما جعله يخجل من الحديث في هذا الموضوع.
واكمل المسلم: لم نشكك في اي احد بصفة شخصية لكن لن نسمح لانسان بأن يقول ان مشاركتنا من اجل المادة فنحن نسعى للاضافة الى الحركة المسرحية الكويتية ونمدها دائما بأعمال جيدة، وشاهد علينا امين السر عبدالسلام الشطي حيث اننا نصرف على اعمالنا ببذخ، واذا كان الاخوة في مجلس الامناء يعتقدون اننا نسعى وراء المادة فنحن على استعداد ان نشارك على هامش المهرجان ولكن ايضا مع تغيير آلية التحكيم التي فيها الكثير من الظلم، واعتقد انهم لا يوزعون فلوسا من جيوبهم.
وزاد: اتمنى من مجلس الامناء ان يكونوا امناء على امانة جاسم الخرافي والتي سلمها لهم وألا يتكلموا بما يسيء للآخرين ولراعي المهرجان.
بدوره تحدث المخرج حسين سالم قائلا: «الفارس وأميرة الغابة» اول عمل مسرحي لي وهو تجربة جميلة وفي نفس الوقت صعبة، مؤكدا انه استفاد من توجيهات د.حسين المسلم وانه يعتبر المسرحية اول خطوة له في عالم الاطفال، لاسيما وانه يسعى الى تكريس ما تعلمه في هذا المجال من اجل اخراج اعمال مسرحية وتلفزيونية واذاعية.
اما الفنان محمد المسلم الذي يجسد دور «الفارس» فقال: لم اكن ارغب في المشاركة بمسرح الاطفال لكن مع ردة فعل الناس على دوري في مسلسل «الحب الكبير» مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا قررت الانضمام والحمد لله نجحنا سواء في الكويت او خارجها.
بينما ذكرت الفنانة رشا فاروق «الاميرة وردة» ان هذه هي تجربتها الاولى في مسرح الاطفال، حيث انها شاركت في عدة اعمال مسرحية اكاديمية للكبار وحصدت عنها الجوائز، متمنية ان تنال المسرحية رضا الجمهور.
ومن جانبها قالت الاعلامية والفنانة فاطمة الطباخ «الساحرة»: التجربة مهمة بالنسبة لي لأنني استطعت من خلالها اكتشاف الجانب الآخر من شخصيتي وساعدتني على التلون التمثيلي مما انعكس على عملي في الاعلام، مشددة على ان وجود ابنتها «حور» في المسرحية اكد لها اهمية مسرح الطفل في تعليم الاطفال مبادئ الالتزام والارتباط بالقيم الاصيلة.
يذكر ان المسرحية تبدأ عروضها غدا ولمدة خمسة ايام وبعد ذلك ستعرض طوال العام نهاية كل اسبوع.