بيروت - ندى مفرج سعيد
من بين 41 متبارية استطاعت اللبنانية نانسي افيوني ان تقطف لقب «ملكة جمال القارات» لتعود من جزر السيشل ومعها لقب جمالي يحققه لبنان عبرها. واللقب الذي فازت به دومينيك حوراني في العام 2003 تقدمت به نانسي عبر وكيلتها مؤسسة «سوسن السيد».
تقول نانسي انها «وجدت كل الصبايا اللواتي تنافسن ملمات بالمشاكل التي يعانيها لبنان» وأكدت نانسي انها لمست ان مشكلة لبنان لا تقارن بالمشاكل الكبرى التي يعاني منها الدول الاخرى مثل صربيا والتي تواجدت احدى فتياته الجميلات في المسابقة.
ونانسي التي اكدت انها كانت متحمسة لانها ستشارك في المسابقة العالمية التي تمثل خلالها بلدها لبنان، لا تخفي الخوف الذي شعرت به، خصوصا انها تجربتها الاولى على الصعيد العالمي.
وحول شعورها لدى وصولها الى جزر السيشل تقول: كانت الاجواء مريحة وجميلة والفتيات كن ودودات جدا ولم تحصل اي مشاكل.
وتوضح ما مرت به خلال الايام التي امضتها مع زميلاتها اللواتي تنافست معهن بروح ايجابية فتقول: «كنا نمضي كل يوم معا وقلبنا على بعض نسدي نصائح صادقة لبعضنا وذلك في المرحلة الاولى لكن اشتدت المنافسة مع بدء وضع النقاط من قبل لجنة الحكم».
وشعرت نانسي بخوف من الوصيفة الثانية الڤنزويلية مارغريتا ايلاند وايضا من المشتركات الڤنزويلية، البرازيلية، الصربية واليونانية على رغم ان ايا منهن لم تصل الى الثوب «15».
وتوقعت ان تصل الى الترتيب الـ15 لكنها لم تتوقع الفوز ابدا، لكنها بدأت تشعر باقترابها من اللقب بعد ان بوشر بالاعلان عن اسماء الصبايا الخمس في التصفيات الاخيرة، وكان تأثرها كبيرا بالجمهور الذي صفق لها بشدة عند اعلان فوزها، خصوصا ان الجمهور هو من السيشل وهتفوا للبنان، ثم عمد رئيس الجمهورية الى تكريمها في حفل عشاء وقدم لها درعا تذكارية.
افيوني التي تعمل في «روتانا» بالمجال الاعلامي لن تتخلى عن عملها في هذا المضمار، وتحلم نانسي بان يكون لها برنامج في «روتانا» ذو انتاجية ضخمة.
وتحلم افيوني كأي فتاة بالزواج والاستقرار، لكنها حاليا لا تفكر بالاستقرار لانه ممنوع عليها الارتباط بموجب العقد الذي وقعته كملكة لمدة سنتين.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )