أحمد الفضلي
تعتزم قمر الشاشة الخليجية الفنانة زينب العسكري خوض تجربة جديدة لها في عالم الفوازير، حيث تطبخ على نار هادئة مشروع فوازير مع احدى القنوات الفضائية في اول تجربة لها في هذا المجال، وأكدت زينب ان هذه التجربة ليست جديدة عليها، حيث قدمت من قبل بعض الفوازير على تلفزيون قطر، مثل فوازير «شصار وشكان» و«الأمثال الشعبية».
ونفت انها شعرت بالغيرة من نجاح سندريلا المذيعات حليمة بولند في فوازيرها التي عرضت على شاشة تلفزيون الراي، وقالت: أحيي حليمة بولند على جرأتها، ولقد اجتهدت، وأحييها على خوضها هذه التجربة بغض النظر عن انها جيدة او سيئة، والأهم انها خطتها، اما مسألة الغيرة، فبالعكس أتمنى لها التوفيق وهي لها خطها ولونها وأنا لي طريقتي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته قمر الشاشة الخليجية الفنانة زينب العسكري بحضور مديرة اعمالها فاطمة المير ونخبة من رجال الصحافة والإعلام وقناة فنون.
واعتبرت زينب ان مشروع الفوازير مازال فكرة وهناك بعض المفاوضات، لهذا مع مجموعة من القنوات الفضائية وحتى الآن لم يتم تحديد اي شيء عن هذه الفوازيز، ونفت زينب وجود اي عيب في فوازير شريهان ونيللي، وقالت: أعتقد ان ما فيهم اي شيء بالعكس هما قدمتا استعراضا جيدا راقيا، وما العيب أن أقدم مثل هذه الفوازير وما أشوف فيهم اي جرأة.
واشارت زينب الى انه لا يوجد خلاف بينها وبين الفنان حسين المنصور، وأكبر دليل على ذلك انه سيشارك في بطولة مسلسلها الجديد «لعنة امرأة» وانه ليس لديها خلاف مع اي احد كونها امرأة مسالمة، مشيرة الى ان هذا الكلام ينطبق على الفنانة منى شداد، التي كان من المفترض ان تشارك في مسلسلها الاخير «بلا رحمة».
واوضحت ان من يدعي ان زينب العسكري لا تعرف كتابة القصة فهو واهم وان من ادعى ذلك فإن «الادعاء كان كاذبا» واكبر دليل على ذلك انها مستمرة في الكتابة ولن ترضى مثل الفنانة القديرة اسمهان توفيق ان تكتب سيناريو وحوارا لقصة ليست لها ولن تغامر باسمها في ذلك.
واعتبرت زينب العسكري ان احتكار بعض الوجوه الشابة هو من اجل تبنيهم وإعطائهم الفرصة والادوار التي تليق بإمكانياتهم.
وذكرت ان التنويع في الأدوار مطلوب للفنان حتى لا يمله المشاهد، وحتى يظهر اكبر قدر من امكانياته، وحتى في «اللوك» والشكل فهو مطلوب، مشيرة الى ان ظهورها بلوك جديد في مسلسل «بلا رحمة» جاء وفق سياق المسلسل.
واكدت انها حرصت في رمضان على الظهور في عمل واحد وليس اكثر من عمل حتى لا يتشتت المشاهد، خصوصا ان مسلسلها «بلا رحمة» عرض على 4 قنوات فضائية.
ووعدت زينب الجمهور الكويتي بتصوير عمل داخل الكويت ولكن بعد فترة لاحقة.
واشارت الى ان تجسيد الادوار التراجيدية اصعب من الادوار الكوميدية لأن مثل هذه الادوار فيها صعوبة في إقناع المشاهد من خلال القضايا الاجتماعية التي تمس المشاهد، ولأن البكاء أصدق من الضحك على مآسينا.
ونفت رفضها المشاركة في اعمالها مع منتجين آخرين وانها اذا وجدت النص فلا مانع من المشاركة معهم في اعمال مؤكدة انها حريصة على تقديم اعمال ذات قيمة فنية.
وكشفت زينب عن بعض مشاريعها الغنائية الجديدة، خصوصا الوطنية والانسانية، وستطرح اغنيتين احداهما وطنية والاخرى عن المعاقين، الأولى بعنوان «تدري ليش نحبك يا حمد»، والثانية «احنا انتو» ورفـضت رفضا قاطعا خوض تجربة الغناء العاطفي، مـشيرة الى انه لا يفيد الناس.
ونفت وجود اي مشكلة مع قناة دبي وقالت ان الخلاف الوحيد بيني وبينهم انهم يريدون اعمالا حصريا، وانا احب الانتشار على اكثر من قناة حتى يتسنى له اكبر شريحة من المشاهدين ولم يحدث اتفاق فيما بيننا.
وردت زينب على اتهامات الفنانة هبة الدري ان بعضا من مشاهدها في مسلسل «لحظة ضعف» قد حذفت وقالت: مستحيل ان يتم حذف اي مشهد وهذا الكلام لا يمس الواقع، اولا لأن «اعادة» التصوير تكلفني انتاجيا، وثانيا انه سيؤثر على سياق احداث العمل، والظاهر ان البعض ما قرأ حتى دوره عكس الفنانة عبير الجندي والتي كانت تسأل عن دورها، وعلى الرغم من ان حجم دورها اقل من هبة الا انها لم تقل مثل هذا الكلام، والظاهر ان من وراء هذه التصريحات، ان البعض لم يتعب على دوره.
كما نفت زينب وجود اي مشكلة مع الفنان فيصل دشتي وقالت: انه قام بتصوير دوره على اكمل وجه، ولم يحدث اي شيء او خلاف معه.
وذكرت زينب بثــــقتــها بالفــنان البحريني وانها حريصة على مشاركة اكبر كم من الفنانين البحرينيين في اعمالها لكن ان يكون الدور المناسب للفنان الذي يجيده، مشيرة الى انه لا صحة لتجاهلها لهم.
ووصفت زينب علاقتها بالصحافة الكويتية بأنها اكثر من رائعة وانها حريصة على التواصل معها، لاسيما انها تدعم الفنانين الكويتي والخليجي.
ومن جانبها تحدثت مديرة اعمال الفنانة زينب العسكري فاطمة المير عن القضية المرفوعة ضد الصحافي البحريني وقالت: للأسف ان هذا الصحافي لم ينتقد زينب نقدا بناء، بل قام بسبها وطعن بشرفها ولو انه انتقدها فنيا، لاحترمنا نقده لكن ان تصل الامور الى التجريح الشخصي وجرح زينب وهذا ما لا أرضاه، وحتى لو تنازلت زينب عن حقها فلن اتنازل ولقد قمنا بتوكيل المحامي ورفع قضية تشهير على هذا الصحافي.
كما نفت وجود قضية مرفوعة من زينب على قناة الجرس والتي تمتلكها الاعلامية نضال الاحمدية وان الموضوع انتهى في حينه.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )