بيروت - ندى مفرج سعيد
بعد 10 سنوات من العمل في اذاعة «صوت الغد» انتقل فيني الرومي الى شركة ميلودي، حيث يشغل منصب المدير التنفيذي لشبكة قنوات الشركة الاذاعية في العالم العربي، شاب يعرف ويعيش هموم الشباب اراد ان يدخل الى عمل الأثير روحا شبابية، خاصة ان الشبكة تستعد لانطلاقة هي الاوسع في العالم العربي.
وهي تتميز استديوهاتها الجديدة في منطقة «الجديدة »باحدث الاجهزة التقنية لتنطلق مطلع العام انطلاقة جديدة.
فيني الرومي الذي تجمع في داخله اكثر من موهبة من العمل الاعلامي وقد اطل عبر الاذاعة والتلفزيون من خلال تقديمه «آخر الأخبار» على شاشة «روتانا»، الى الغناء والشعر والرسم، شخصية مرهفة الإحساس دخلت عالم الاضواء من باب الهندسة المعمارية.
كان لـ «الأنباء» حديث مع المدير التنفيذي لـ «ميلودي» التي اثارت من خلال شاشتها احاديث الناس واهل الاعلام، ليطلعنا على مخططاته عبر الأثير
ما السبب الذي حمل فيني الرومي الى الانتقال الى ميلودي بعد 10 سنوات من العمل في صوت الغد؟
العرض الذي قدمته لي شركة ميلودي يرضي طموحي ويتجاوب معي، واعتقد انه حان الوقت لأن تستكمل صوت الغد بمفردها، وانا الذي كنت من مؤسسيها منذ انطلاقتها وأشعر بانتمائي اليها، لكن عرض ميلودي جعلني أشعر انني سأؤسس لما هو أقوى، ربما جاء كتحد بالنسبة لي، ناهيك عن ان اخبار «صوت الغد» لم تعد فنية، وانا لست من الذين يحبون السياسة، وقد اختلفت وجهات نظرنا وجاء عرض ميلودي فتركت «صوت الغد» باتفاق مع المحطة التي أكن لها الاحترام.
النظرة العامة الى محطة ميلودي التلفزيونية كونها تروّج للإغراء، هل تخشى ان تتطبع بهذه الصورة؟
تختلف نظرة الجيل الجديد عن الجيل الماضي منذ 20 عاما، شخصيا لا علاقة لي بالمحطة التلفزيونية، ولست بالمدافع عن ميلودي، لكن اقول ان المحطة لم تطلب من الفنان ان يظهر بالصورة التي يظهر بها في الكليبات المصورة، لأن الفنان والمخرج هما اللذان يقرران الصورة التي يسوقانها، وميلودي تعرض العمل المصوّر، وأنا كإذاعة بعيد عن الشاشة وكل اغنية لا يطلبها الناس وتلقى رواجا عبر اثير الاذاعة لن نبثها، فهنالك الكثير من الأغاني التي تطرح في السوق، وان كنا كإعلاميين نطلع عليها، اما الجمهور اذا لم يرغب بها ويتقبلها فلن أبثها، فالفنانة بريتني سپيرز بعد ما اصابها تعالجت ثم وقفت على المسرح وانتقدها اهل الإعلام وعادت واعتذرت من جمهورها، وكل ما قامت به من امور لا يعني انه يجب الا نبث أعمالها عبر الأثير او المحطات التلفزيونية.
ما السياسة التي ستتبعها في المحطة؟
السياسة الجديدة التي سأنتهجها اني لن أرفض بث اي اغنية تقدم للمحطة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )