خالد السويدان
في ظل الانتشار الملحوظ للفضائيات مصاحبا بكثرة الاعمال الدرامية والبرامج، نجد الكثير من المخرجين يتسابقون ويحاولون جاهدين ان يثبتوا انفسهم من خلال افكارهم الجديدة والمتطورة والمحملة بالابداع الشبابي.
ومع هذا الانتشار ودخول المرأة في شتى مجالات الحياة، سواء في المجال الفني كالغناء او التمثيل او حتى على الصعيد السياسي بدخولها الى مجلس الامة، لكن ما هو مختلف اننا لم نجد امرأة كويتية تدخل مجال الاخراج التلفزيوني والدرامي، فهذا هو الامر اللافت.
«الأنباء» التقت بالمخرجة هيفاء ابل التي اثبتت نفسها وبجدارة على الساحة الفنية خلال سنتين فقط، وشاركت في افضل واقوى البرامج بتلفزيون الكويت بالاضافة الى اعمالها الدرامية، فعبرت عن شعورها بهذه المشاركات، فضلا عن امور اخرى جاءت خلال هذا الحوار:
هيفاء كلميني عن دخولچ لهذا المجال.
طبعا في البداية احب ان اوجه تحية شكر حق «الأنباء» لأنها بالفعل تحاول تشجيع جميع الطاقات الشبابية المكافحة والتي تحاول ان تثبت نفسها في شتى الاعمال، اما عن دخولي لهذا المجال فجاء عندما قررت الدخول الى المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التربية المسرحية، وبعد تخرجي اصبحت مخرجة في تلفزيون الكويت بقسم مراقبة البرامج الثقافية، حيث شاركت في برامج عديدة منها «لغتي» و«ريشة ولون»، اما البداية فكانت مع الاعلامي الكبير والمتميز عبدالرحمن النجار من خلال برنامج «شبكة التلفزيون»، وكنت وقتها مساعدة مخرج، وكان الاخراج لمجيد الجزاف، اما الاعمال والبرامج التي كانت تبث مباشرة «المرأة في عيون القانون»، وآخر الاعمال كان بعنوان «رسالة مهرجان القرين الثقافي» في دورته الـ 14.
وكيف كان الانتقال من البرامج الى الدراما التلفزيونية؟
بدايتي كانت عن طريق الصدفة، لكن في الوقت نفسه كان عندي الدافع لأنني احب ان اكون ملمة في جميع المجالات، خاصة التي تخص الفن منه بشكل خاص، فكانت الانطلاقة عندما رشحني الصحافي صالح الغريب، حيث عرض علي فكرة المشاركة في عمل درامي كمساعد مخرج، وبالفعل رشحني بالمشاركة مع الأب الروحي والمخرج المبدع في اعماله الكبيرة والخالدة غافل فاضل حينما خضت وشعرت بالرهبة لقوة هذا الاسم، خصوصا في المجال الفني والاخراج بشكل خاص.
التقيت به قبل بداية العمل؟
اكيد طبعا، طلب مقابلتي ووجه لي بعض الاسئلة، وقال لي اهم شي انچ انتي يايتني بارادتچ، وهذا اجمل شي، وصدقني انه راح يكون لچ مستقبل جميل وحلو في المجال الاعلامي للاخراج.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )